أحمد داود لـ "اليوم السابع": "يوم 13" تجربة جديدة على السينما المصرية نفذت بإخلاص واحترمت الجمهور .. رفضت أدوار "الواد الشبح» بعد نجاح سجن النسا ولا أريد أفلام «الزعيق».. وأنتظر «ولاد رزق» الجزء الثالث

الأربعاء، 31 مايو 2023 03:08 م
أحمد داود لـ "اليوم السابع":  "يوم 13" تجربة جديدة على السينما المصرية نفذت بإخلاص واحترمت الجمهور .. رفضت أدوار "الواد الشبح» بعد نجاح سجن النسا ولا أريد أفلام «الزعيق».. وأنتظر «ولاد رزق» الجزء الثالث أحمد داود
حوار- محمود ترك تصوير - يونس حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

خيارات كثيرة وضعت أمام النجم أحمد داود للتصدى للبطولة المطلقة، عقب نجاح دوره فى مسلسل «سجن النسا» الصادر عام 2014، لكنه حرص على التأنى متخذا من الصبر منهجا، باحثا عن أعمال فنية مكتملة عناصر النجاح، الأمر الذى يتجسد فى فيلمه السينمائى «يوم 13» الذى يعرض حاليا فى دور السينما المصرية، ويحتل صدارة الإيرادات.

 

 
الشريط السينمائى الجديد نجح فى كسب ثقة الجمهور، رغم أنه يحمل تجارب مختلفة، منها أنه أول فيلم روائى عربى بتقنية 3D، ومن نوعية التشويق والإثارة فى إطار من الرعب، ليتحدث أحمد داود فى حواره لـ«اليوم السابع» عن سبب حماسه لهذه التجربة، والرهانات التى وضعها لكسب ثقة الجمهور، وأيضا عن مشروع فيلم «ولاد رزق 3»، وطموحاته المستقبلية فى السينما.
 

فكرة «يوم 13» بدأت منذ 3 سنوات.. حدثنا عن هذه الرحلة حتى عرضه فى دور السينما؟

 

بعد عرض فيلمى «122»، تحدث معى المخرج وائل عبدالله، وعرض على سيناريو الفيلم وأعجبت به للغاية، وزاد حماسى للعمل عندما علمت أنه أول فيلم روائى مصرى بتقنية 3D، وانتهينا من تصويره فى مارس 2020، ثم فوجئنا بانتشار فيروس كورونا، بعد ذلك بدأ وائل عبدالله العمل على التفاصيل الخاصة بتقنية 3D، التى أخذت بعض الوقت، والحمد لله عرض فى وقت مميز.
 

فيلم «يوم 13» من نوعية التشويق والرعب أيضا صدر بتقنية 3D.. ألم تراودك مشاعر خوف من اختلاف التجربة عن السائد؟

من الطبيعى أن يشعر الفنان بالخوف من أى تجربة جديدة، لكن كانت لى تجربة سابقة أيضا بفيلم «122»، الذى يعد أول عمل روائى سينمائى مصرى بتقنية 4D إكس، وحقق نجاحا كبيرا فى دور العرض عام 2019 وبلغت إيراداته ما يقارب 25 مليون جنيه، وهذه الإيرادات تعطى مؤشرا بأن الجمهور يذهب إلى التجارب الجيدة التى نفذت بإخلاص شديد.
 

لكن تجارب أفلام الرعب المصرية لا يلقى معظمها رواجا فى دور العرض.. ما نقاط القوة التى راهنتم عليها بالفيلم؟

من أسباب نجاح فيلم «يوم 13» أن صناع العمل احترموا عقل الجمهور، فعندما ذهب المشاهد إلى السينما وجد فيلما جيدا أخلص فيها أبطاله بشدة.
 
الفيلم يندرج تحت تصنيف أعمال التشويق والإثارة، وليس رعبا بشكل دقيق، والجمهور بشكل عام يذهب إلى الأفلام الجيدة، ولا صحة لمقولات مثل «هذا ليس ذوق الجمهور»، أو «ذلك العمل لا يصلح للعرض فى مواسم الأعياد»، ذلك ليس صحيحا على الإطلاق، والحكم فى النهاية يتعلق بجودة العمل، كما أن جهة الإنتاج حرصت على توفير كل الإمكانيات للفيلم من كل النواحى، ولا يوجد دور فى الفيلم حتى لو كان صغيرا إلا يجسده نجم له وزنه، كما أن عناصر الفيلم كلها متميزة، سواء فى الديكور أو الموسيقى التصويرية أو الإخراج وغيره.
 

نستطيع أن نقول إن نجاح الفيلم تحقق بشكل تدريجى إذ كان فى المركز الثانى بقائمة إيرادات شباك التذاكر اليومية ثم سيطر على المركز الأول بالأسابيع اللاحقة ولم يتخل عنه.. ما تفسيرك لذلك؟

دعنى أوضح أن الفيلم يوم عرضه الأول لم يطرح إلا فى منتصف اليوم، نظرا لعوامل فنية تتعلق بأنه أول فيلم روائى مصرى بتقنية ثلاثى الأبعاد، لذا لا نستطيع أن نحكم على إيراداته وقتها، وصحيح أنه كان فى أيام عيد الفطر بالمركز الثانى، لكن منذ اليوم السادس حتى الآن يتربع على عرش الإيرادات، وذلك يطمئننى بشدة لأن الجمهور أعجبه الفيلم و«سمعته كويسة»، فمن يشاهد الفيلم يخرج من السينما راضيا ويشكر فيه، وقد يدخل ليراه مرة ثانية، ويتحمس آخرون لرؤيته، وأتوقع أن إيرادات الفيلم ستزيد فى الفترة المقبلة، نظرا لأن إجازات الدراسة بدأت، وما زال أمامنا فترة من الوقت قبل طرح أفلام موسم عيد الأضحى.

حديثك عن «سمعة الفيلم» هل يعنى أنكم كسبتم الرهان على الدعاية الشفهية؟

 

بالطبع، كلام الجمهور عن الفيلم وإشادتهم به أهم من أى شىء، الفيلم ذو السمعة السيئة يخسر بمرور الوقت، قد يحقق نجاحا فى أول أسبوع لكن المشاهد يخرج من السينما ويعلن رأيه بصراحة، أنا مؤمن بأن «الفيلم الوحش» لا يستمر كثيرا، ولا يستطيع أحد خداع الجمهور.
 
ويسعدنى كثيرا أن الفيلم نال أيضا إعجاب الجيل الصغير من أعمار 13 أو 14 عاما، لقد شاهدوا العمل وصدقوه ونال إعجابهم، فهذه الشريحة العمرية إذا لم يعجبها الفيلم ستتركه لتشاهد الأعمال السينمائية الأجنبية.
 

رغم أن الفيلم مصنف تشويق وإثارة لكنه أيضا به مشاهد كوميدى.. كيف ترى ذلك؟

الفنان محمد ثروت فى الفيلم أضاف له روحا كوميدية خاصة، وجسد دوره بامتياز، وأضحكنى كثيرا عندما قال لى: أنا أول مرة أعمل كوميديا 3D، وهو بالفعل ممثل جيد وشخص خفيف الظل.
 

هل يوجد جزء ثان من فيلم «يوم 13» وهل هذا أمر مطروح بعد النهاية التى شاهدناها؟

سمعت هذا الكلام كثيرا، وكل من شاهد نهاية الفيلم قال إنها تبشر بوجود جزء ثان، لكن حتى الآن لا يوجد شىء، ولا أعرف هل سيتبعه جزء آخر أم لا.

يتكرر التعاون مع دينا الشربينى فى أكثر من عمل.. ما سر هذه الكيمياء الفنية؟

شاركنا معا فى أكثر من عمل منها «جراند أوتيل- هيبتا- زى الشمس- لعبة النسيان»، ثم «يوم 13»، ويسعدنى كثيرا العمل معها فهى «شخصية سالكة»، أى أننا نشعر بالطمأنينة فى المشاهد التى تجمعنا، ونثق فى أنها ستخرج بشكل جيد، وهناك تفاهم كبير بيننا.
 

ما منهجك أو المواصفات الخاصة التى تضعها لاختيار أفلامك؟

منذ دورى فى مسلسل «سجن النسا» عام 2014، تعرض على أفلام بطولة مطلقة، لكنى أحرص على الانتقاء وأن أكون أكثر صبرا، وأجتهد وأعمل على أن يخرج الفيلم بشكل جيد، لأن الجمهور لن يرحمنى إذا تكررت التجارب غير الموفقة، وتصدرت بطولة فيلم «ولد وبنت» عام 2010، ولو وقعت فى فخ تصديق كذبة البطولة المطلقة، كنت سأقدم أفلاما ضعيفة لا تعيش مع الجمهور، صحيح أنها من بطولتى لكنها لا تساوى شيئا وغير ذات قيمة.
دعنى أعود للحديث هنا عما حدث بعد نجاح دورى فى مسلسل «سجن النسا»، الذى جسدت فيه دور «سامح»، فلقد عرضت على الكثير من الشخصيات المشابهة لهذا الشاب من بيئة شعبية ومشاغب أو كما يقولون بالتعبير الدارج «الواد الشبح»، ورغم يقينى من أن هذه النوعية تحقق انتشارا كبيرا للممثل، لكننى رفضتها، على العكس من فيلم «ولاد رزق » فهو فيلم شعبى لكنه من إخراج طارق العريان.
 

بالحديث عن فيلم «ولاد رزق».. إلى أين وصل مشروع الجزء الثالث من الفيلم؟

سعيد للغاية بنجاح الجزء الأول والثانى من «ولاد رزق » وأحب هذا الفيلم كثيرا، وأتمنى تنفيذ الجزء الثالث الذى يكتب حاليا، وقصة الفيلم لا يمل منها الجمهور وتصلح أن تصدر فى أجزاء متعددة، لكن يجب أن نضع فى اعتبارنا أن الفيلم ملىء بالنجوم الكبار، ولكى يتجمعوا معا فى عمل واحد يستغرق الأمر كثيرا من الوقت، نظرا لارتباطاتهم الكثيرة.
 

هل تضع الاعتبارات المادية فى اختياراتك؟

لا أقدم عملا لست مقتنعا به، وأدعو الله ألا يجعلنى احتاج إلى المشاركة فى عمل لاحتياجات مادية، وعن نفسى أحب الأفلام التى تجعلنى أشعر بالانبساط، أتمنى مثلا عمل فيلم مثل «أبوعلى»، لا أريد تقديم أعمال مأساوية أو واقعية سوداء، أريد أن يذهب الناس إلى السينما لقضاء وقت جميل ويشعرون بالانبساط، ولا أريد تقديم أفلام «الزعيق».
WhatsApp-Image-2023-05-28-at-7.23.25-PM
أحمد داود و محمود ترك

WhatsApp-Image-2023-05-28-at-7.25.07-PM
أحمد داود ودينا الشربيني

يوم-13
يوم 13
p
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة