أبدى المهندس حازم عمر رئيس حزب الشعب الجمهوري، سعادته بالمشاركة فى الحوار الوطنى، مرحبا بالمشاركة في مثل هذا الحدث الهام الذي يعبر عن قوة وعظمة الدولة المصرية وإصرار أبنائها المخلصين على تخطى الصعاب ومواجهة التحديات مهما عظمت، لافتا أن هذا الحدث الكبير وضع لبنته الأولى الرئيس عبد الفتاح السيسى، برؤيته الثاقبة ونظرته المستقبلية وقيادته الحكيمة، موجها الشكر للرئيس السيسي على إتاحة هذه الفرصة الوطنية.
وقال حازم عمر: إن حزب الشعب الجمهوري كان من أوائل القوى السياسية التي أشادت ودعمت وسارعت للمشاركة في هذا الحوار الوطني، وحرصت على نجاحه وتحقيق أهدافه بمجرد أن دعا إليه رئيس الجمهورية، حامل لواء مصر وصمام أمانها وحامي استقرارها.
وأضاف: بالنيابة عن قيادات حزب الشعب الجمهوري وكافة قواعده الشعبية في شتى ربوع مصر بمدنها وريفها وصعيدها، نؤكد على أننا لن ندخر جهدا لإنجاح هذا الحوار، ونعاهد الله ونعاهد الرئيس والشعب المصري أن نقدم وبكل إخلاص أقصى درجات التعاون، وأن نتحلى بقدر كبير من إنكار الذات، وأن نبتعد عن المغالبة والمصالح الخاصة، وأن نعلي من شأن الوطن والمصلحة العامة بغض النظر عن المنافسة الحزبية والأيديولوجية.
وقال: إن حزب الشعب الجمهوري يتطلع إلى هذا الحوار الوطني و نتائجه التي ستكون بمثابة ركيزة هامة تضاف إلى ركائز بناء الجمهورية الجديدة التي بدأ مسيرتها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي. جمهورية يكون محورها التوافق، وشعارها البناء على القواسم المشتركة، ومنهجها الرؤية الواضحة للأولويات التي تهم المواطن المصري،
وشدد على أن هذا الحوار الوطنى يأتى في توقيت دقيق نواجه فيه ضغوطات وتحديات اقتصادية كبرى، فرضتها علينا التغيرات الچيوسياسية التي يشهدها العالم حاليا والتي إنعكست آثارها علي المواطن المصري البسيط وأربكت اقتصادياته، وجعلته يتطلع بشغف إلى نتائج هذا الحوار، آملًا أن يجد في مخرجاته ما يطمئنه على مستقبله ومستقبل ابنائه،
ووقال: بالتالي فإن المسئولية الواقعة على عاتقنا جميعا الآن من أحزاب وقوى سياسية ومثقفين ومفكرين وخبراء اقتصاديين أمام الله وأمام شعبنا ومواطنينا أصبحت كبيرة للغاية، وتفرض على كافة الأطراف المشاركة في هذا الحوار التحلي بالرصانة السياسية، وبذل كل الجهود وتقديم كافة الخبرات والحلول العملية القابلة للتطبيق، والاتفاق على الأولويات التي من شأنها ترسيخ استقرار الدولة المصرية وتقدمها (في وسط منطقة إقليمية مضطربة أصبح الاستقرار فيها بمثابة رفاهية) والارتقاء بمستوى معيشة الشعب المصري وسط متغيرات دولية تفرض تحديات اقتصادية هائلة، ومعاونة الحكومة في تطوير أداء الوزارات وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين، كل ذلك في رؤية توافقية نابعة من كافة قوى المجتمع ومفكريه ومثقفيه، وبخطط وحلول وترتيب أولويات تتناسب مع قدرة الدولة ومواردها وتلبي تطلعات الشعب المصري الأبي العظيم،
ونثق أننا جميعا لدينا من القدرة والعزم لنتوصل من خلال هذا الحوار إلى تلك المخرجات التوافقية لتكون بمثابة خارطة طريق واضحة تنير الطريق، ونمضي على ضوئها إلي مستقبل أفضل نحو استكمال بناء الجمهورية الجديدة التي وضع لبنتها الأولى فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي - حفظه الله - والتي يحلم بها كل المصريين.
ويجتمع ممثلو جميع فئات المجتمع المصري على طاولة واحدة ضمن خطة الدولة للسير بخُطى ثابتة نحو الجمهورية الجديدة، ويعد انطلاق الجلسات النقاشية للحوار الوطني يمثل بداية مرحلة جديدة في مسيرة الحوار الوطني شعارها "مساحات مشتركة"، من أجل الوصول لمخرجات جدية تخدمُ الوطن والمواطن.
يشارك فى الجلسة الافتتاحية، أعضاء مجلس أمناء الحوار الوطنى، والمقررين والمقررين المساعدين باللجان، ومقدمى المقترحات بقضايا الحوار الوطنى، ومنظمات المجتمع المدنى، والإعلاميين وكتاب رأى، رؤساء الجامعات والمراكز البحثية، وأعضاء لجنة العفو الرئاسى، الشباب من القوى السياسية المختلفة، ورجال الدين، وأعضاء مجلس النواب والشيوخ، وأخرى.
وأكدت إدارة الحوار الوطنى أنه على مدار اجتماعات المرحلة التحضيرية، تلقى الحوار الوطني العديد من طلبات المشاركة واستقبل العديد من المقترحات والرؤى من مختلف القوى السياسية والنقابية، والمجتمع الأهلي والشخصيات العامة والخبراء وحتى المواطنين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة