تؤثر شبكة القطارات السريعة الجارى تنفيذها بمصر على مسار التجارة العالمية، نظرا لأن الخط الأول للقطار يربط موانئ البحر الأحمر بموانئ البحر المتوسط ليكون بنفس مسار قناة السويس.
يبدأ الخط الأول للقطار السريع من العين السخنة لمرسى مطروح مرورا بالعاصمة الإدارية الجديدة وأكتوبر ومدينة السادات والإسكندرية والعلمين وهو ما يسهل حركة الركاب بشكل أساسى، بالإضافة إلى ربط المناطق الصناعية ببعضها واقتصار الوقت.
العميد أحمد فاروق، المشرف على مشروع القطار السريع أوضح أن أهم هدف للخط الأول للقطار السريع هو ربط الموانئ ببعضها بين البحرين الأحمر والمتوسط خاصة بضائع الترانزيت، بالإضافة إلى نقل مستلزمات المصانع مباشرة إلى المناطق الصناعية مستخدمين الموانئ الجافة.
وأشار إلى أن مسار شبكة القطارات السريعة هو مسار تنمية سيتم استخدام كل المناطق المحيطة بالقطار كمدن سكنية ومناطق صناعية وزراعية مما ينعكس على الاقتصاد المصرى.
ويسير على مسار القطار 3 أنواع من القطارات "القطار السريع وسرعته 230 كم/ساعة والقطار الإقليمى بسرعة 160 كم/الساعة وقطار البضائع وسرعته 120 كم/الساعة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة