الصحة العالمية: الطب التقليدى أمد المجتمعات منذ آلاف السنين باحتياجاتها من الرعاية الأولية

الإثنين، 29 مايو 2023 06:19 م
الصحة العالمية: الطب التقليدى أمد المجتمعات منذ آلاف السنين باحتياجاتها من الرعاية الأولية منظمة الصحة العالمية - أرشيفية
كتبت أمل علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الدكتور أحمد المنظرى المدير الإقليمى لشرق المتوسط، إن إقليم شرق المتوسط هو أكثر أقاليم منظمة الصحة العالمية استضافةً للاجئين والنازحين داخليًّا، وقد أدت الأزمة الأخيرة فى السودان وحده إلى نزوح 936000 شخص، عَبَرَ منهم 200000 شخص إلى البلدان المجاورة. وفى إقليم منظمة الصحة العالمية لجنوب شرق آسيا، يتنقل العديد من العمال المهاجرين المؤقتين داخل الإقليم، وبين الإقليم وبقية العالم. ويستضيف الإقليم كذلك أكثر من 11 مليون مهاجر دولى. 

 

وتابع: هذا إنما يدلُّ على أهمية تضافُر جهود جميع البُلدان. وحتى يتسنَّى تحقيق أهداف التنمية المستدامة بحلول عام 2030، وألَّا يتخلَّف أحدٌ عن الركب، يجب علينا تجديد خطة العمل العالمية بشأن تعزيز صحة اللاجئين والمهاجرين. 

 

وأضاف، إنه لتفعيل تلك الخطة على المستوى الإقليمى، أقرت الدول الأعضاء فى إقليم شرق المتوسط استراتيجيةً إقليميةً جديدةً لتعزيز صحة وعافية اللاجئين والمهاجرين وغيرهم من السكان النازحين. ودعمت المنظمة مشروعًا عالميًّا رائدًا هو الأول من نوعه للتقييم القُطرى لصحة اللاجئين والمهاجرين فى تايلاند.

 

ووفقًا لبند جدول الأعمال المتعلق باستراتيجية المنظمة بشأن الطب التقليدى، يرحب المكتبان الإقليميان لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط وجنوب شرق آسيا بمشروع قرار تمديد الاستراتيجية المقرَّرة للفترة 2014-2023 حتى عام 2025، وبإعداد مسودة استراتيجية عالمية بشأن الطب التقليدى للفترة 2034-2025، وذلك بالتشاور مع الدول الأعضاء. فمنذ آلاف السنين، أمدَّ الطب التقليدى المجتمعات المحلية باحتياجاتها من «الرعاية الأولية» فى جميع أنحاء العالم. لذا، فمن الأهمية بمكان أن نُعيد التأكيد على التزامنا بالاستفادة من الإمكانات الكاملة للطب التقليدى المأمون والفعال من أجل صحة الجميع وعافيتهم. 

 

وفى الختام، يطيب لى أن أحيطكم علمًا بأن المغرب سوف يستضيف المشاورة العالمية الثالثة للأمم المتحدة بشأن صحة اللاجئين والمهاجرين فى يونيو من هذا العام. وإننى، إذ أُشِيد بالتزام المغرب بصحة اللاجئين والمهاجرين، أشجِّع جميع الدول الأعضاء على المشاركة الفعَّالة، وأتطلع إلى لقائكم جميعًا فى الرباط.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة