مقرر لجنة الاستثمارات العامة بالحوار الوطني: مصر حققت إنجازا في تهيئة البنية التحتية للاستثمار
أكد مسئولو اللجان بالحوار الوطني، وأعضاء بمجلس أمناء الحوار الوطني، أن الحوار الوطني ألقى بمسؤولية تلقائية على كل المشاركين وعلى المواطن، موضحين أن مصر حققت إنجازا في تهيئة البنية التحتية للاستثمار، حيث قال الدكتور خالد عبد العزيز مقرر المحور المجتمعي بالحوار الوطني، إن قضيتي التعليم والزيادة السكانية مشكلتين مهمتين، موضحا أن جلسة التعليم ما قبل الجامعي بالحوار الوطتي شارك فيها مجموعة من الخبراء.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية على قناة "إكسترا نيوز"، أنه تم تقديم مجموعة من الحول والمقترحات خلال الجلسة، ولا بد من إعادة هذه المقترحات في ضوء الموازنة العامة للدولة، وفي ضوء الثقافة المجتمعية، حيث من الممكن تنفيذ أو اقتراح الحلول.
ولفت إلى أن الحلول واضحة لكن كيفية تنفيذ هذه الحلول من الموازنة العامة للدولة وثقافة المجتمعات المختلفة، فلذا لا بد أن يتدخل الجانب الثقافى والحضارى والمجتمعى حتى تكتمل المنظومة من ناحية الاقتراح والموازنة والثقافة المجتمعية.
وقال الدكتور أيمن محسب مقرر لجنة الاستثمارات العامة وسياسة ملكية الدولة بالحوار الوطنى، إن الـ 22 قرارا الذى أصدرهم الرئيس السيسى الخاصين بإزالة المعوقات أمام المستثمرين، أحدثوا تفاؤلا كبيرا بالحوار الوطنى، والذى رأيناه على وجوه رجال الأعمال.
وأضاف أيمن محسب خلال مداخلة هاتفية بقناة إكسترا نيوز، أن الاستثمار فى مصر سينتعش بشكل كبير، لأن البيروقراطية كانت أكبر معوق يعوق الإستثمار، مشيرا إلى أن هناك تفاؤلا كبيرا بين المصريين ولمن شاركوا فى الحوار الوطنى.
وأوضح أيمن محسب، أن ما صرف خلال الـ 4 سنوات الماضية فى تهيئة البنية التحتية للاستثمار من طرق وبنية تحتية يعد إنجاز غير مسبوق لم يحدث من قبل، لافتا إلى أن مصر لم يكن بها الخريطة الاستثمارية واليوم خرج من الحوار الوطنى هذه الخريطة.
وقال الكاتب الصحفي جمال الكشكي رئيس تحرير الأهرام العربي عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، إن ما دار خلال الأسبوعين الماضيين خلال 24 جلسة للحوار الوطني، أمر فاق التوقعات، فقد استطاع أن ينشر لغة حوار بين النخب وبين رجل الشارع، قائمة على الاحترام المتبادل وقبول الآخر وتنوع الآراء.
وأضاف خلال استضافته في برنامج "الحوار الوطني" مع الإعلامية آية عبد الرحمن على شاشة إكسترا نيوز"، أن الحوار الوطني ألقى بمسؤولية تلقائية على كل المشاركين وعلى المواطن نفسه، وعرف الجميع معنى الحرية المسؤولة، وتحولت التوقعات إلى واقع.
وتابع أن كل الحوارات الوطنية التي سبق وأقامها الرئيس عبد الناصر والرئيس السادات والرئيس مبارك، كان لها هدف مسبق، لكن الحوار الوطني هذه المرة لم يحدد له هدف مسبق، بالعكس أصبحت أي مخرجات وتوصيات ستنتج عن الحوار الوطني هي الهدف، أيا كانت النتائج والتوصيات التي يتفق عليها المشاركون.
وذكر أن البنية السياسية للمجتمع المصري في آخر 40 عاما كانت متهتكة، وأصبح إعادة بناها ضرورة، لكن هناك خطوات تسبقها مثل العمران البنيوي، أي البنية التحتية، ثم العمران السياسي، وهنا جاءت لحظة فارقة لكل من أراد أن يشارك في صنع مستقبل مصر السياسي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة