قال نجاد البرعي، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، إن أهم حوارين حدثا على المستوى الوطني في مصر، أولهما الحوار الوطني الذي دعا إليه الرئيس عبد الفتاح السيسي، وحوار الميثاق الوطني الذي أقيم في عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، فكلاهما يخرج عنهم ما يمكن أن نطلق عليه ميثاق عمل للمرحلة المقبلة.
وأضاف خلال لقائه مع الإعلامي يوسف الحسيني ببرنامج "التاسعة" الذي يذاع على القناة الأولى المصرية: "الحوار الوطني، يوازي في أهميته وعدد الحضور والتنوع الثقافي ونوعية المؤشرات التي تمت حتى الآن، المناقشات التي حدثت في مؤتمر القوى الشعبية الذي أقيم في ستينات القرن الماضي".
وقال: "الحوار يدل على أن الخلافات في مصر ليست جذرية إلى درجة التباعد، في النهاية كل الناس لديها وجهات نظر، تقترب أو تبتعد، ولكنها ليست لدرجة التباعد فيما بينهم، لذلك عندما دعا الرئيس إلى حوار وطني، كل القوى السياسية اتفقت على المحددات الخاصة بالحوار، فمثلا من الذي يدعى للحوار؟ هذا القرار اتفق عليه الجميع، يُستبعد من يحرض على العنف، هذا كان قرار كل القوى السياسية المشاركة في الحوار".
وتابع: "الحوار تم دون شروط مسبقة، ولم تضع أي قوى سياسية شروط، سواء في البرلمان أو خارجه، معارضة أو تؤيد سياسيات الحكومة، كلهم لم يضع ما يمكن أن يطلق عليه شرط لإجراء الحوار، وإنما وضعت التيارات السياسية مطالب، وكان ذلك بادرة طيبة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة