وأضاف باسم حلقة أن هناك الكثير من المحافظات الواعدة التي لم تأخذ حظها بالشكل الكافي، ولابد أن تؤخذ في الاعتبار خلال المرحلة القادمة لوضعها على الخريطة السياحية، فعلى سبيل المثال محافظة المنيا تعد من المحافظات الواعدة لما لديها من آثار سياحية نستطيع العمل عليها بجانب العديد من المناطق السياحية التي تتمتع بها.

وأكد أهمية دور المحافظين للتنشيط والترويج للمحافظات عبر هيئة التنشيط السياحى الإقليمي داخل كل محافظة من خلال إقامة العديد من الفعاليات، واستغلال فترة الأعياد القومية للمحافظات لتنظيم فعاليات وكرنفالات للترويج لمحافظتهم.

ولفت إلى ارتباط قطاع الطيران مع السياحة، فلا سياحة دون طيران حيث أن 95% من السياح الوافدين يأتوا عبر الطيران، مؤكدا أهمية مواصلة جهود تطوير هذا المرفق الهام للنهوض بقطاع السياحة، إلى جانب زيادة طائرات الأسطول المدني المصري لنستطيع جلب السياح من كل دول العالم وكافة الأسواق لبلدنا مصر.

وتابع أن الدولة بذلت جهودا عديدة للنهوض بقطاع السياحة مثل إقامتها لمدينة العلمين الجديدة التي ساهمت في تنشيط وترويج السياحة بمنطقة الساحل الشمالي، موضحا أهمية منطقة الساحل الشمالي، حيث كانت من قبل تعمل في الصيف فقط، ولكن الآن أصبحت جاهزة للعمل طوال العام، بعد أن تم بناء الظهير العمراني الذي يخدم هذه المنطقة.

وأوضح أن لدينا العديد من المناطق الجاذبة للسياح مثل منطقة جبل الجلالة وسانت كاترين، مشيرا إلى أن الدولة اتخذت خطوات كثيرة لتمهيد الطريق لجذب الاستثمارات السياحية من الخارج.

ونوه نقيب السياحيين بأن لدينا هيئة الاستثمار والتي سيكون لها دور هام خلال المرحلة المقبلة؛ لتسهيل الاستثمارات، ودعم فكرة الشباك الواحد، بجانب تشجيع المستثمرين بأن يعملوا وفق خطة محددة موضوعة من قبل الدولة المصرية تتضمن إنشاء مناطق جديدة تضاف للمناطق السياحية المصرية خلال المرحلة المقبلة.

وأشار إلى ضرورة الاهتمام بزيادة عدد الغرف الفندقية والاستثمارات السياحية فيها، متمنيا الاتجاه نحو الغرف الفندقية منخفضة التكاليف والفنادق ذات الدرجات المتوسطة النجمتين وثلاث نجوم؛ لأن هذا يعد عصبا هاما سيساهم في جلب العديد من السياح. 

وتابع نقييب السياحيين أنه يجب أيضا الاهتمام بمدارسنا، وأن يتم تنظيم رحلات مدرسية للأماكن السياحية بوجود مرشد سياحي مع الطلاب؛ لتعريفهم بآثار بلادهم العظيمة لزيادة الانتماء والمواطنة لدى الأجيال القادمة.

كان المحور الاقتصادي ناقش أمس قضايا برامج الحماية الاجتماعية بين الوضع الراهن والتطورات الجديدة والمدرجة على جدول أعمال لجنة العدالة الاجتماعية على مدار جلستين، كما ناقشت لجنة السياحة على مدار جلستين صياغة الخريطة السياحية لمصر ووسائل الجذب، ووسائل تحفيز الاستثمار السياحي بكل أشكاله.

يذكر أن أولى جلسات لجان الحوار الوطني قد انطلقت الأحد الماضي لمناقشة بعض قضايا المحور السياسي الذي يضم 5 لجان فرعية وهي لجنة مباشرة الحقوق السياسية والتمثيل النيابي، ولجنة المحليات، ولجنة الأحزاب السياسية، ولجنة حقوق الإنسان والحريات العامة، ولجنة النقابات والمجتمع الأهلي. 

وناقشت لجنة مباشرة الحقوق السياسية والتمثيل النيابي بحضور ممثلي مختلف التيارات السياسية على مدار جلستين النظام الانتخابي لمجلس النواب، كما ناقشت لجنة حقوق الإنسان والحريات العامة القضاء على كافة أشكال التمييز، وناقشت لجنة النقابات والمجتمع الأهلي تحدي التعاونيات ودور الجمعيات التعاونية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة إلى جانب التشريعات والقوانين المنظمة لعمل الجمعيات.

يشار إلى أن مجلس أمناء الحوار الوطني قد توافق على عقد الجلسات بشكل أساسي أيام الأحد، والثلاثاء والخميس من كل أسبوع، ويخصص لكل محور يوم من الأيام المشار إليها، ويمكن عقد حتى 4 جلسات في اليوم الواحد، لكل جلسة 3 ساعات، وتقرر انعقاد الجلسات في الأسبوع الأول بمركز القاهرة للمؤتمرات بمدينة نصر.