ترحيب واسع بأولى جلسات الحوار الوطنى.. نواب: مشهد مبهر ومكسب سياسى حقيقى لمصر.. والمشاركة الواسعة للقوى السياسية عكست جدية الرغبة فى إنجاحه بتمثيل كافة التيارات.. ويؤكدون: أبلغ رد على المشككين فى مساره

الإثنين، 15 مايو 2023 04:00 م
ترحيب واسع بأولى جلسات الحوار الوطنى.. نواب: مشهد مبهر ومكسب سياسى حقيقى لمصر.. والمشاركة الواسعة للقوى السياسية عكست جدية الرغبة فى إنجاحه بتمثيل كافة التيارات.. ويؤكدون: أبلغ رد على المشككين فى مساره الحوار الوطني
كتبت إيمان علي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

توالت ردود الأفعال الإيجابية بشأن انطلاق أولى جلسات الحوار الوطني، وما عكسته من حرص لدى إدارة الحوار الوطنى والقائمين على اللجان فى اليوم الأول، على استيعاب كافة الآراء وإدراج التوصيات بتنوعها تمهيدا لرفعها، والتى تترجم ما يسعى إليه الحوار نحو خلق مزيد من المساحات المشتركة وتأكيد أن الاختلاف فى الرأى لا يفسد للوطن قضية. 

واستغرق مجلس أمناء الحوار الوطنى مدة فى التحضير للجلسات، وهو ما أفرزه الشكل الحضارى الذى رأيناه فى الجلسة الافتتاحية يأول أيام المحور السياسي، وقال الدكتور ضياء رشوان، المنسق العام للحوار الوطني، خلال أولى جلسات الحوار، أنه شركاء الحوار رد على كل الشائعات بأنه "لا حوار"، مضيفا" وها نحن نبدأ بأولى الملفات وهى قضية إجراء الانتخابات بمجلس النواب وقانون الانتخابات الخاصة بها، ونؤكد أنه لا يوجد خطوط حمراء لأى رأي...نحن أمام حوار حر ولكنه منظم ونرجو أن يستمع بعضًا لبعض، والتنوع الشديد من ناحية المشاركين قوة للوطن".

وأكد الدكتور أيمن محسب، عضو مجلس النواب ومقرر لجنة أولويات الاستثمار بالحوار الوطنى، أن مشهد انطلاق أولى جلسات الحوار الوطنى لمناقشة قضايا المحور السياسي، كان منبع للفخر بقدرة الأحزاب والقوى السياسية على إدارة حوار ديمقراطى حقيقي، وسط حالة من الحرية فى التعبير عن الرأى والرأى الآخر، وقدرة جميع الأطراف على تقبل الاختلاف.

ولفت إلى أن أولى جلسات الحوار الوطنى تطرقت لعدد كبير من القضايا الهامة، أبرزها النظام الانتخابى حيث حملت مائدة الحوار أراء ثرية ومتنوعة، مشيرا إلى أنه يرى أن نظام القائمة المطلقة هو النظام الأقرب لاستيعاب الألتزامات الدستورية فيما يتعلق بالكوتة للفئات المهمشة مثل المرأة والشباب وذوى الإعاقة والأقباط.

وأشار إلى أن هذا النظام يضمن قدر كبير من تيسير إجراءات العملية الانتخابية، بعيدا عن الحسابات المعقدة التى تفرضها القائمة النسبية،مؤكدا أن انطلاقة الجلسات والظهور بهذا المظهر الحضارى أبلغ رد على المشككين فى جدية الحوار، وأيضا من يعملون بلا كلل لإفساده.

وأضاف أن الجميع كان على قدر من المسئولية وسارت المناقشات فى مسارها الطبيعى الذى أقرته القواعد التنظيمية الموضوعة من قبل الأمانة الفنية للحوار، فقد كانت منبع للفخر بقدرة الأحزاب والقوى السياسية على إدارة حوار ديمقراطى حقيقي، وسط حالة من الحرية فى التعبير عن الرأى والرأى الآخر، وقدرة جميع الأطراف على تقبل الاختلاف، وهى الحالة التى نتمنى أن تسود فى جميع جلسات الحوار.

ويؤكد النائب الدكتور حسين خضير وكيل لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، على ثقته الكاملة فى قدرة القوى السياسية على إدارة اختلافاتها لما يحقق المصلحة العامة للوطن داخل الحوار الوطني، قائلا: أن مشهد انطلاق الحوار الوطنى ومشاركة كل القوى فيه مشهد مبهر ومكسب سياسى حقيقى لمصر.

ولفت الدكتور حسين خضير، أن اصطفاف كل القوى الوطنية، بمختلف اتجاهاتهم الفكرية والأيديولوجية من اليمين إلى اليسار فى الحوار الوطنى يمثل نجاحا غير مسبوق، مشيدا: بانطلاق قضايا المحور السياسى داخل الحوار الوطني، والذى كان منبع للفخر بقدرة الأحزاب والقوى السياسية على إدارة حوار ديمقراطى حقيقي، وسط حالة من الحرية فى التعبير عن الرأى والرأى الآخر، وقدرة جميع الأطراف على تقبل الاختلاف.

وأشار وكيل لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، أن الهدف السامى للحوار الوطني، هو صياغة أولويات العمل الوطنى خلال الفترة المقبلة، ومشاركة الجميع فى صناعة مستقبل هذا الوطن. لافتا: إلى تطرق جلسات الحوار الوطنى السياسية، لعدد كبير من القضايا الهامة، أبرزها النظام الانتخابى حيث حملت مائدة الحوار أراء ثرية ومتنوعة.

واعتبر "خضير"، أن انطلاق الحوار الوطنى والظهور بهذا المظهر الحضارى أبلغ رد على المشككين فى جدية الحوار، وأيضا من يعملون بلا كلل لإفساده. مشددا: على أن الحوار الوطنى لم يتضمن خطوطا حمراء، والجميع على قدر المسؤولية من أجل الوطن

بينما أكد المقرر المساعد للجنة الشباب بالحوار الوطنى زكى القاضى أن جلسات اللجان، أمس، عكست الصورة الحقيقة للحوار، موضحا أن صورة الحوار تمثلت فى كافة أحاديث الشخصيات العامة والخبراء الحاضرين بجلسة التمثيل النيابى أو لجنة حقوق الإنسان والحريات العامة، حيث كان هناك تمثيل لكافة التيارات من أقصى اليمين لأقصى اليسار.

وقال القاضي، أن كل القوى السياسية والحزبية لديها رؤية سواء من يدعم القائمة النسبية أو القائمة المغلفة، أو حتى النظام الفردي، كما لديها أطروحات وحلول حول كيفية تنفيذها، مشيدا بإدارة جلسات اللجان، التى تؤكد الحرص على نجاح الحوار الوطنى فى ظل وجود مساحات مشتركة نبحث فيها عن حلول وتوصيات تخدم المواطنين.

وأشار إلى أن ما وصلنا إليه فى أولى الجلسات النقاشية هو بداية حقيقية للحوار الوطني، والعام الماضى كنا فى حالة الإعداد له، واليوم فى مرحلة إجراء الحوار، حيث سنناقش 113 قضية، نتمنى أن نصل فيها إلى توصيات جادة.

ولفت القاضى إلى أن ما يميز الحوار الوطنى هو أن الكل يستمع للآخرين بعناية والجميع لديه حسن نوايا والجميع يثق فى الحوار الوطني، مرحبا بجميع المشاركين فى لجنة الشباب خاصة وأن اللجنة متداخلة، كما أن لدينا 7 ملفات رئيسية بالحوار الوطنى خاصة بالشباب، على رأسها التمكين السياسى لهم.

وقال أكمل نجاتي، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن اليوم الأول للجلسات الفعلية للحوار الوطنى نجح بشكل كبير بسبب قوة التنظيم، كما أن الضوابط التى وضعها مجلس الأمناء طبقت عليه أثناء المناقشات.

وأضاف أكمل نجاتى، أن كلمة السر فى نجاح الجلسات هى مصر لأن الجميع جاء ليتحدث من أجل الدولة، ومحاولة التعبير عن ما يفيد الشعب المصرى، وكان هناك توافق كبير على نجاح الجلسة السياسية.

وأوضح أن الجميع كان جاهز بمشاريع قوانين، ولكن كان يفضل أن تأتى الأحزاب بمشروعات قوانين للتمثيل النيابى.

بينما اعتبر الدكتور عصام خليل رئيس حزب المصريين الأحرار، أن أولى جلسات الحوار جاءت امتداد لما حدث فى الجلسة الافتتاحية وأن كل القوى كانت متواجدة والجميع تمكن من قول رأيه دون سقف.

وأضاف عصام خليل أن البداية جيدة والكل تحدث بحرية، لافتا أن الحوار الوطنى يقدم رؤية مصر الجديدة فى حلول بسيطة وسريعة وطويلة الأمد للجمهورية الجديدة، مضيفا أن الحزب قدم العديد من الحلول فى العديد من القضايا والمشاكل لحلها بشكل مستديم.

وكانت أولى جلسات لجان الحوار الوطنى قد انطلقت، أمس؛ لمناقشة بعض قضايا المحور السياسي، الذى يضم 5 لجان فرعية، وهى لجنة مباشرة الحقوق السياسية والتمثيل النيابي، ولجنة المحليات، ولجنة الأحزاب السياسية، ولجنة حقوق الإنسان والحريات العامة، ولجنة النقابات والمجتمع الأهلي.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة