نجاح أولى جلسات الحوار الوطنى.. القومى لحقوق الإنسان: بدايته ناضجة وهناك حرية للمشاركين.. أكمل نجاتى: نجحت بسبب التنظيم والكل من أجل مصر.. وأبو الفضل الإسناوي: التكوين المتنوع سيؤدى لمخرجات تعبر عن الشارع

الأحد، 14 مايو 2023 10:09 م
نجاح أولى جلسات الحوار الوطنى.. القومى لحقوق الإنسان: بدايته ناضجة وهناك حرية للمشاركين.. أكمل نجاتى: نجحت بسبب التنظيم والكل من أجل مصر.. وأبو الفضل الإسناوي: التكوين المتنوع سيؤدى لمخرجات تعبر عن الشارع الحوار الوطنى
كتب أحمد عرفة - الأمير نصرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عزت إبراهيم: ركزنا بجلسة الحوار الوطنى على تجريم التمييز وإنشاء مفوضية لمنعه


عضو الشيوخ عن تنسيقية الأحزاب: تعاونيات مصر تمتلك فئة تجربة رائدة منذ عام 1906
 

كشف خبراء نجاح أولى جلسات الحوار الوطني، حيث قال الدكتور عزت إبراهيم المتحدث باسم المجلس القومى لحقوق الإنسان، نحن فى لحظة مهمة بتاريخ مصر الحديث، واجتماع كل القوى السياسية فى حوار موسع بالحوار الوطنى هو مسألة مهمة جدا، والتى جاءت فكرته بالنظر إلى المستقبل وأن هناك تحديات كثيرة وتوحد الصفوف من أجل مستقبل البلد.

وأضاف عزت إبراهيم، خلال استضافته ببرنامج "الحوار الوطنى" على قناة إكسترا نيوز، أن البداية ناضجة فى المناقشات مع اختلاف الآراء وهناك مساحة واسعة من الحرية لكافة المشاركين، وتنظيم جيد للكلمات واستيعاب لوجهات النظر المختلفة، وهى قيمة مهمة يرسيها الحوار فى أول يوم.

ولفت المتحدث باسم المجلس القومى لحقوق الإنسان، نتطلع لمزيد من الآداء رفيع المستوى فى الفترة القادمة.

و قال الدكتور عزت إبراهيم المتحدث باسم المجلس القومى لحقوق الإنسان: إذا بدأنا بالاستحقاقات الدستورية، فإن الأمور واضحة، وإن هناك المادة الخامسة تتحدث عن حقوق الإنسان، باعتبارها أحد الأركان الرئيسية للنظام السياسى المصرى.

وأضاف عزت إبراهيم، خلال استضافته ببرنامج "الحوار الوطنى" على قناة إكسترا نيوز، أن المادة 153 تتحدث عن تجريم التمييز، وبالتالى جاءت جلسة اليوم عن حقوق الإنسان والتركيز على مسألة تجريم التمييز وإنشاء مفوضية منع التمييز أو تجريمه فهى مسألة فى غاية الأهمية بالنسبة لاكتمال التزام مصر بتعهداتها الدولية بما يخص حقوق الإنسان والتفعيل الكامل للقوانين والاستحقاقات التى وردت فى الاستراتيجية الوطنية للحقوق الإنسان.

واستطرد: رأينا اليوم آراءً متنوعة فيما يخص قضية التعاون مع قضية التمييز، وهناك آراء متنوعة، وخرجنا اليوم بأنه لابد من تشريع شامل لمسألة التمييز وأن يتعامل هذا التشريع مع كل القضايا المتصلة بعدم تكافوء الفرص.

و قال أكمل نجاتي، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن اليوم الأول للجلسات الفعلية للحوار الوطنى نجح بشكل كبير بسبب قوة التنظيم، كما أن الضوابط التى وضعها مجلس الأمناء طبقت عليه أثناء المناقشات.

أضاف أكمل نجاتى، خلال استضافته ببرنامج "الحوار الوطنى" على قناة إكسترا نيوز، أن كلمة السر فى نجاح الجلسات هى مصر لأن الجميع جاء ليتحدث من أجل الدولة، ومحاولة التعبير عن ما يفيد الشعب المصرى، وكان هناك توافق كبير على نجاح الجلسة السياسية.

أوضح أكمل نجاتى، الجميع كان جاهز بمشاريع قوانين، ولكن كان يفضل أن تأتى الأحزاب بمشروعات قوانين للتمثيل النيابى.

  وقال أكمل نجاتي، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن موضوع التعاونيات شغلنا فى التنسيقية منذ فترة وكان أحد توصيات المؤتمر الاقتصادى، لافتا إلى أن تعاونيات مصر تمتلك فئة تجربة رائدة منذ عام 1906.

وأضاف أكمل نجاتى، خلال استضافته ببرنامج "الحوار الوطنى" على قناة إكسترا نيوز، كان لدينا شركات تعاونية زراعية حتى أصبحت جمعيات تعاونية زراعية، ثم ظهر الجمعيات الاستهلاكية، موضحا أنها بنك الفرص الضائعة.

أوضح أكمل نجاتى، لدينا 12 ألف جمعية تعاونية فى مصر تمتلك رؤوس أموال من 6 إلى 8 مليارات جنيه، لافتا إلى أن التشريع القائم منذ عام 1975 يمتلك 6 تشريعات ولكن لا يواكبون العصر.

و قال الدكتور أبو الفضل الإسناوي، مدير وحدة الدراسات بقطاع أخبار المتحدة للخدمات الإعلامية، إن اليوم الأول من جلسات الحوار الوطني عبر عن واقع حقيقي للفكرة المؤسسية، وأيضًا شهدت تنوعًا كبيرًا من التيارات السياسية، ضمت نحو 26 حزبًا ممثلة داخل اللجان.

وأضاف خلال مداخلة مع برنامج "الحوار الوطني" على شاشة "إكسترا نيوز" مع الإعلامي محمود السعيد، أن هذا التكوين المتنوع في الحوار الوطني سيؤدي للخروج بمخرجات تعبر عن الشارع المصري.

ولفت إلى أن هناك اتجاهين للانتخابات، الأول هو نظام القائمة مع النظام الفردي للانتخابات، والنظام الثاني الذي تبنته الأحزاب الصغيرة هو نظام القائمة النسبية، حيث يرون أنها ستعطي تمثيلا واسعا للأحزاب السياسية.

وذكر أن المشهد اليوم في الحوار الوطني، شهد تنظيما دقيقا وتناسبا واضحا بين عدد المتحدثين، حيث تمكن 55 عضوا من لجنة مكافحة التمييز من التحدث من بين 300 عضو، وهذا تناسب واضح بين عدد المتحدثين والزمن.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة