قالت صحيفة الجارديان إن الشرطة البريطانية اضطرت للاعتذار لواحدة من المعجبين بالعائلة الملكية بعد القبض عليها واعتقالها لمدة 13 ساعة لوقوفها بالقرب من جماعة بيئية تطالب بوقف النفط، وذلك خلال احتفالات تتويج الملك تشارلز.
وأوضحت الصحيفة أن أليس تشامبرز، المهندسة الاسترالية المقيمة بلندن، كانت تنتظر فى طريق "ذا مول" فى وسط لندن وحدها لمشاهدة الملك وهو فى طريقه إلى كنيسة ويستمنسر، عندما تم تقييدها واعتقالها من قبل ضباط الشرطة.
وفى مشاهد بثتها شبكة سكاى، تم إخبار تشامبرز بأنه يتم اعتقالها للاشتباه فى احتمال تسببها فى خرق للسلم. ووفقا لتشامبرز، فهى لم تكن حتى تعرف من المحتجين الموجودين فى هذا الوقت.
وفى حديثها إلى سكاى نيوز، قالت تشامبرز إنه كانت هناك ضجة كبيرة مع انقضاض العديد من ضباط الشرطة وبدء اعتقال محتجى حركة "فقط أوقفوا النفط" قبل أن يتمكنوا من الاحتجاج.
وقبل أن تتمكن من النهوض، جاء ضابطان وأمسكا بها وقام بتكبييل يديها وأخذها بعيدا.
وقالت إنها عندما اعتقلت حاولت مرارا أن توضح للشرطة أنها ليس لها صلة بالمتظاهرين، وقدمت تفاصيلها الشخصية، لكن ظلت محتجزة لمدة 13 ساعة.
وأضافت تشامبرز أنه تم الإفراج عنها فقط دون أى إجراء آخر، بعد 13 من استجوابها واحتجازها، وإدراك الشرطة أنها كانت متفرجة عادية. وقالت إن الشرطة اعتذرت لها فيما بعد عن سوء التفاهم.
ودعت تشامبرز إلى تحقيق فى سلوك الشرطة فى هذا اليوم، وقالت إن الأمر كان صادما للغاية وعاطفية جدا، وليس بالشىء الذى تتوقعه على الإطلاق أن تجد نفسك فى زنزانة بسجن لفترة من الوقت.
فى المقابل، قال متحدث باسم شرطة سكوتلانديارد إنهم على علم باعتقال امرأة على صلة باحتجاج فى 6 مايو. وأن الضابط الذى قام باعتقالها من شرطة لينكولنشاير، وتم تمرير الشكوى إلى قوة المختصة للتحقيق فى الأمر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة