بدأت الأجهزة الأمنية العاملة في جميع منافذ الكويت الجوية والبرية والبحرية رسميا، اليوم الجمعة، تطبيق المنظومة المركزية المتكاملة للسمات "البيومترية" على جميع المسافرين من المواطنين والمقيمين. وفق صحيفة "القبس".
و أكدت المصادر، وفق الصحيفة الكويتية، أن الأجهزة الأمنية العاملة في جميع منافذ البلاد الجوية والبرية والبحرية، أعدت خطة متكاملة لتطبيق المنظومة المركزية المتكاملة للسمات «البيومترية» اعتباراً من غد، وتم اتخاذ الاستعدادات اللازمة عبر محاور عدة أبرزها تجريب الاجهزة التقنية الجديدة بنجاح، وتوفير المزيد من العناصر الأمنية المدربة على استخدامها، فضلاً عن وضع خطوات تنظيمية لتسهيل إجراءات المسافرين عبر المنافذ وضبط الأمن وتكريس الانضباط.
وكشف مصدر أمني كويتى، أن مشروع السمات "البيومترية" يتضمن بصمات أصابع اليد والكف وصورة الوجه وقزحية العين والتوقيع الإلكتروني للأفراد كافة، وذلك في إطار الخطة الموضوعة والتي تشتمل على تحديث شامل لتنفيذ إجراءات الدخول والخروج للمسافرين والمركبات.
وأكد المصدر أن المشروع الجديد يهدف لضبط حالات التزوير، والتحقق من قوائم الممنوعين المحلية والدولية قبل توثيق حركة السفر، كما يعنى المشروع بالتدقيق على المركبات أمنياً في المنافذ البرية، للتحقق من عدم إدراجها في قوائم المركبات المسروقة والمطلوبة محليا ودوليا قبل توثيق حركة المركبة.
واوضح المصدر أن المشروع يتضمن إنشاء مراكز بيانات خاصة بأمن المنافذ، وتوفير أجهزة آلية لتسهيل الإجراءات من خلال القراءة الآلية لوثائق السفر والتحقق من صحتها، وتدقيق السمات الأمنية بها لضبط حالات التزوير، وتتم مطابقتها مع السمات الحيوية للمسافر من خلال تدقيق بصمات الأصابع والوجه وقزحية العين والتحقق من قوائم الممنوعين المحلية والدولية قبل توثيق حركة السفر.
وكان النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وزير الدفاع بالإنابة الشيخ طلال خالد، أشرف على هذا المشروع الحيوي، وتفقد في وقت سابق تنفيذ المراحل النهائية لتطوير وإنشاء منظومة مركزية متكاملة للسمات البيومترية للكويت.
وجدد الخالد التشديد على استمرار جهود تطوير المنظومة الأمنية لحماية البلاد من أي محاولات للعبث بأمنها واستقرارها، ومنع دخول أي عناصر إجرامية بجانب الإجراءات الميدانية لتكريس الانضباط ومنع الجريمة قبل وقوعها.
ويتضمن المشروع بصمات أصابع اليد والكف وصورة الوجه وقزحية العين والتوقيع الإلكتروني للأفراد كافة.
وفيما يتعلق بالتدقيق على المركبات، كشفت المصادر عن تقنيات أمنية جديدة يتضمنها هذا المشروع، حيث يتم التدقيق على كل سيارة في المنافذ البرية، للتحقق من عدم إدراجها في قوائم المركبات المسروقة والمطلوبة محليا ودوليا قبل توثيق حركة المركبة.
ويتضمن مشروع السمات «البيومترية» بصمات أصابع اليد والكف وصورة الوجه وقزحية العين والتوقيع الإلكتروني للأفراد كافة، وذلك في إطار خطة التحديث الشامل لتنفيذ إجراءات الدخول والخروج للمسافرين والمركبات.
وعلى صعيد متصل، وجهت السفارة السعودية بالكويت رعاياها بأن الكويت ستطبق نظاماً تقنياً جديداً في جميع منافذها الجوية والبرية والبحرية اعتباراً من اليوم، وذلك باعتماد تطبيق البصمة العشرية لليد لجميع المغادرين والقادمين من خلال المنافذ الجوية والبرية والبحرية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة