تشهد الكرة الأرضية غدا السبت وبعد غد الأحد اقتران القمر فجرا مع كوكب زحل (لؤلؤة المجموعة الشمسية) في هذا الوقت.
ويكون القمر عن يمين زحل يوم 13 ثم عن يسار زحل يوم 14، ويمكن رؤية هذا المشهد بالعين المجردة بعد الـثالثة صباحا باتجاة الشرق إلى أن يختفى المشهد من شدة ضوء الشفق الصباحي من جراء شروق الشمس .
وأشار الدكتور أشرف تادرس، أستاذ الفلك بالمعهد القومى للبحوث الفلكية، إلى أن الربط بين الأجرام السماوية ومصير الإنسان ليس من الفلك في شيء بل هو من أمور التنجيم والتنجيم ليس علما بل هو حرفة مثل قراءة الكف والفنجان وضرب الودع، وفتح الكوتشينة وخلافه، وكلها من الأمور الظنية المتعلقة بالعرافة والغيبيات.
وأكد تادرس أن الربط بين أوضاع الكواكب واقتراناتها بحدوث الزلازل ليس له أساس علمى سليم، ولو كان ذلك كذلك لكان تم ملاحظته من قبل الفلكيين منذ مئات السنين، موضحا أن الظواهر الفلكية الليلية ليس لها أي أضرار على صحة الإنسان أو نشاطه اليومي على الأرض، إلا أن الظواهر النهارية المتعلقة بالشمس قد تكون خطيرة لأن النظر إلي الشمس بالعين المجردة عموما يضر العين كثيرا ، مشير إلى أن الظواهر الفلكية مشاهدتها ممتعة ويحبها الهواة والمهتمين لمتابعتها وتصويرها بشرط صفاء الجو وخلو السماء من السحب والغبار وبخار الماء .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة