كنافة أم إبراهيم إسم له طعم ومذاق خاص، ولما لا وهى تعد من أشهر صانعى الكنافة البلدى داخل قرية طحا بوش التابعة لمركز ناصر شمال محافظة بنى سويف.
الست أم إبراهيم، تعلمت مهنة صناعة الكنافة منذ 30 عاما عندما تعلمتها من زوجها رحمة الله عليه والذى توفى منذ 8 سنوات تاركاً لها 6 من الأولاد البنين والبنات.
وعلى فرن بلدى قديم مصنوع من الطوب اللبن وبجوار مبنى الجمعية الزراعية بقرية طحا بوش التابعة لمركز ناصر شمال محافظة بنى سويف تقف السيدة نجوى عبدالوهاب تعمل فى صناعة الكنافة البلدى والقطايف أمام منزلها الموجود بذات القرية.
وروت أم إبراهيم قصتها ل اليوم السابع وهى تعمل فى رش الكنافة البلدى على الفرن قائلة "تعلمت مهنة صناعة الكنافة من زوجى رحمة الله علية منذ أكثر من 30 عاما، مشيره إلى أنها ظلت تساعد زوجها طوال شهر رمضان خلال هذا السنوات إلى أن توفاه الله منذ 8 سنوات.
واضافت السيدة أم إبراهيم أن زوجها توفى منذ 8 سنوات تاركاً لها 6 من البنين والبنات أكبرهم إبراهيم وعبد الرحمن وأصغرهم محمد بالإضافة إلى 3 بنات أخريات.
وقالت أم إبراهيم أنها اجتهدت ونجحت فى زواج أبنائها الخمسة ولم يتبقى لها سوى محمد الأصغر طالب فى الصف الأول الإعدادى.
وتابعت أم إبراهيم " إحنا مشهورين بالكنافة البلدى منذ بداية زواجى من المرحوم زوجى وأخذنا شهرة كبيرة داخل "القرية، كنافتنا نظيفة وطعمها جميل ".
واضافت أم إبراهيم أنها فى شهر رمضان تعمل هى ونجلها عبدالرحمن فى صناعة الكنافة والقطايف، مشيره إلى أنها تعمل هى وأبنائها من الساعة العاشرة صباحا وحتى قبل صلاة المغرب بالإضافة إلى أنها تقوم بالعمل فى بعض الأيام عقب الأفطار لتنفيذ طلبات الزبائن.
وتابعت أم إبراهيم " بعد وفاة زوجى بدأت انا وابنى فى العمل فى بيع الشاى داخل السوق خلال الأيام العادية بالإضافة إلى صناعة الكنافة والقطايف خلال شهر رمضان المبارك ".
وأكدت أم إبراهيم أنها سعيدة بمبادرة حياة كريمة التى غيرت شكل قريتها طحا بوش مشيرة إلى أن المبادرة نجحت فى تنفيذ العديد من المشروعات الخدمية داخل القرية.
من جانبها قالت هيام حسن مشرفة الرائدات الريفيات بمركز ناصر أن الحاجة نجوى عبدالوهاب أم إبراهيم تعد من النماذج الناجحة داخل قرية طحا بوش بالإضافة إلى أن قصتها تتميز بالعمل والاجتهاد، مشيره إلى أن أم إبراهيم سيدة اجتهدت وخرجت للعمل بعد وفاة زوجها ونجحت فى تربية أبنائها وزواجهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة