يضم متحف آثار الغردقة عدة قطع اثرية مختلفة ترجع للعصر الإسلامى، من بينها ما فكر به الإنسان منذ أقدم العصور فى الطريقة التى تحقق له رغبته فى القضاء على الظلام الذى تجسدت فيه كل أنواع المخاوف المجهولة المثيرة، فجاءه فكرة عمل المسارج لتضيء له ظلمة ليله وتنير له طريقة فى الليل المعتم.
من جانبه قال مينا مكرم وكيل الشئون الاثرية بمتحف اثار الغردقة، فى وصف المسارح الاسلامية أن يعد موضوع المسارج الخزفية والفخارية فى العصرين الأيوبى والفاطمى من الموضوعات الهامة فى مجال الآثار والفنون الإسلامية وذلك لما لها من مدلولات اجتماعية واقتصادية بأشكالها المتنوعة وزخارفها الرائعة تعتبر مرآه صادقة تعكس لنا تطور الخزف والفخار خلال العصرين الأيوبى والفاطمى.
وأضاف أنها احدى وسائل الاضاءة المستخدمة فى المنازل والقصور والمساجد وغيرها على جانب استخدامها فى منازل الفقراء والأغنياء على السواء، فهى بذلك تعبر عن تنوع طبقات المجتمع فى العصرين الأيوبى والفاطمى.
وأوضح أن تنوعت اشكال المسارج فكان منها ذو الشكل اللوزى والشكل الكروى وشكل الطبق وشكل الصندوق وشكل الشمعدان وشكل بوتقة وشكل ورقة شجر وشكل قارب وشكل حيوان وشكل لعب أطفال.
المسارج الإسلامية فى متحف الغردقة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة