وفد الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية يزور مشروع محطة مياه الهنادى جنوب الأقصر

أجرى اللواء محمد يحيى كمال سليمان رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحى بالأقصر، جولة تفقدية برفقة وفد الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية لمشروع محطة مياه الشرب بالهنادى التابعة لمركز إسنا جنوب الأقصر، حيث تم الاطلاع على الأعمال الجارية ونسب التنفيذ لها، كما تم مناقشة الخطط التنفيذية للمرحلة القادمة.

ويعتبر مشروع محطة مياه الهنادى وشبكاتها بشرق إسنا جنوب الأقصر بحوالي 40 كم  من المشروعات الهامة والحيوية بمحافظة الأقصر والمزمع إنشاؤه لتقديم الاستفادة وخدمة حوالي 130 ألف نسمة من أهالي قري شرق إسنا (الشغب- الدبابية- المعلا- القضا- نجع أبو سعيد- الطوناب- الهنادى- الحميدات- الدير) والذين يعانون من ضعف المياه وخاصة في فصل الصيف.

وجاءت محطة مياه الهنادي لتخدم تلك المنطقة بتكلفة 270 مليون جنيه مصرى، بالإضافة إلي تكلفة الخط الناقل حوالي 95 مليون جنيه مصرى، والممتد من قرية الهنادي حتى قرية الشغب شمالا ومن قرية الهنادي حتى قرية الدير جنوبا، وبهذا تصبح التكلفة الاجمالية للمشروع 365 مليون جنيه.

وكانت قد شهدت مدينة إسنا، يناير الماضي، تسليم موقع مشروع إنشاء محطة مياه الشرب بناحية الهنادي، وذلك استعدادا لبدء الأعمال حيث سيتم إنشاؤه على مساحة 12 فدان بطاقة 17 ألف م3/يوم، والممول من الوكالة الأمريكية للتنمية USAID لتغذية أكثر من 130 ألف نسمة بقرى شرق إسنا ( الكلابية ، وزرنيخ ، والحلة ، والحليلة ، الدير ، الحميدات ، الهنادي ، نجع سعيد ، المعلا ، الدبابية ، والشغب وتوابعهم ) بعد أن تم إنهاء كافة الموافقات المتعلقة بموقع المحطة ومأخذ المحطة على نهر النيل، استعدادا للتنفيذ بإشراف من شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالأقصر.

وشهد تسليم الموقع كلا من صباح منصور نائب رئيس مركز ومدينة اسنا ، وياسر عشاوي رئيس شبكة ميااه الشرب والصرف الصحي بإسنا وعلى عبدالرازق رئيس قرية الدير ومسئولي شركة الصعيد للمقاولات والاستثمار العقاري الشركة المنفذة للمشروع  وعبد الصبور ابراهيم رئيس شبكات قرى شرق اسنا، حيث أكد إبراهيم نصير رئيس مركز ومدينة اسنا بأن المركز على أتم الاستعداد لتذليل إي عقبات تواجه العمل وذلك لتعزيز قدرة المياه وخدمة المواطنين، وفي إطار تعليمات المستشار مصطفي ألهم محافظ الأقصر، لرؤساء المراكز بمتابعة المشروعات الجارى تنفيذها فى جميع القطاعات وتذليل أى عقبات تواجه المشاريع الخدمية والخطط التنموية بالمراكز.