ذكر دبلوماسيون لصحيفة بوليتيكو أن دول الاتحاد الأوروبى مشتتة حول ما إذا كانت عقود شراء الأسلحة لأوكرانيا ستُبرم فقط مع شركات من الاتحاد أو أنها ستكون متاحة أمام مصنعين من دول أخرى.
وأشارت مصادر الصحيفة اليوم الأربعاء، إلى أن باريس، مثلا، تؤيّد إبرام عقود لشراء ذخيرة لصالح كييف مع شركات من داخل الاتحاد الأوروبي. في حين تدعم اليونان وقبرص فرنسا، وهو الأمر الذي يقول الدبلوماسيون إنه "بسبب رغبتهم في تجنب الدخول في عقود مع الشركات المصنعة التركية."
ولفتت المصادر أيضا إلى أنّه يتعيّن على المفوضية الأوروبية بذل المزيد من العمل لتحديد إمكانات شركات الاتحاد الأوروبي قبل التوصل إلى اتفاق نهائي بهذا الخصوص.
بدورهما، قال دبلوماسيان لصحيفة "بوليتيكو" إنه على الرغم من الخلافات، وافق سفراء الاتحاد الأوروبي على نقل كميات كبيرة من الذخيرة إلى كييف، ومن المتوقع نشر النص الرسمي للاتفاق في الأسبوع المقبل.
وأكدت الصحيفة أن هناك مخاوف من أن الصناعات الدفاعية في الاتحاد الأوروبي تفتقر إلى القدرة على إنتاج العدد المطلوب من القذائف بسرعة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة