العالم هذا الصباح.. الاحتلال يعتدي على المرابطين داخل الأقصى ويعتقل عددا منهم.. الأمن الروسي يعتقل زوجين بتهمة التجسس لصالح أوكرانيا.. البرهان يطلع مبعوث فرنسا للقرن الأفريقي على جهود تشكيل حكومة مدنية

ونقلت وكالة أنباء سبوتنيك الروسية عن بيان الإدارة الإقليمية لجهاز الأمن الفيدرالي الروسى، انه المشتبه بهما قدما إلى الخدمات الخاصة الأوكرانية، معلومات ذات طبيعة عسكرية تقنية يمكن استخدامها ضد القوات العسكرية الروسية.

وذكر البيان أن كلا المعتقلين اعتقلا بتهمة "الخيانة" .. مشيرا إلى أن الزوجين اعتقلا بتهمة "الخيانة" والتجسس لصالح أوكرانيا في مشروع مجمع صناعي عسكري في نيجني تاغيل، موضحا أن الإدارة الإقليمية لجهاز الأمن الفيدرالي لمنطقة سفيردلوفسك قامت بقمع الأنشطة غير القانونية للزوجين المتورطين في ارتكاب خيانة عظمى في شكل تجسس ضد إحدى مؤسسات المجمع الصناعي العسكري في المنطقة".

وأوضحت الإدارة الإقليمية لجهاز الأمن الروسي أن الزوجين، اللذين تم احتجازهما، قد سلما إلى الخدمات الخاصة بأوكرانيا، مقابل مكافأة مالية، معلومات ذات طبيعة عسكرية تقنية يمكن استخدامها ضد القوات الروسية في سياق العملية العسكرية الخاصة، حيث اعترف كلا الزوجين بتسليم المخططات مقابل 100000 روبل للخدمات الخاصة الأوكرانية.

وأفادت مصادر بالقدس بأن قوات الاحتلال حطمت أحد نوافذ المصلى القبلي واعتلت سطحه، وأطلقت قنابل الغاز السام، والصوت، صوب المعتكفين، قبل أن تقتحم المصلى القبلي من جهة العيادة، وتعتدي على المعتكفين. 

وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال حاصرت المعتكفين وأطلقت وابلا من قنابل الغاز السام، والصوت، صوبهم في محاولة لإخراجهم عنوةً.

وأظهرت مقاطع فيديو، اعتداء قوات الاحتلال على المعتكفين، بالضرب المبرح باستخدام العصي وأعقاب البنادق، قبل أن تعتقل عددا منهم.

وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في القدس بأن طواقمها توجهت إلى المسجد الأقصى المبارك لإسعاف المصابين.

وفي وقت سابق، الليلة، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، باحات المسجد الأقصى المبارك، واعتدت على المصلين، في ظل دعوات المنظمات الاستيطانية لتنفيذ اقتحامات واسعة للأقصى، الأربعاء، وذبح قرابين الفصح.

وأغلقت قوات الاحتلال طريق الواد في البلدة القديمة، وكثفت من تواجدها في أحياء البلدة. 

وقال إعلام مجلس السيادة السوداني - في ييان الثلاثاء- أن ذلك جاء خلال لقاء رئيس مجلس السيادة الانتقالي، بالمبعوث الفرنسي الخاص للقرن الإفريقي، كما بحث اللقاء، العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيز التعاون في كافة المجالات بما يحقق مصالح البلدين.

وتم خلال اللقاء تناول التطورات التي تشهدها المنطقة والقضايا الإقليمية والدولية، والتأكيد على أهمية استقرار السودان وأثره الإيجابي على الاستقرار بالمنطقة.

من جانبه، أكد المبعوث الفرنسي اهتمام بلاده بتحقيق السلام في السودان ودعم العملية السياسية، مشيرا إلى أهمية أن تتحلى كافة الأطراف بالمرونة بما يحقق التوافق السياسي.