قضايا مهمة تتناولها قناة الناس.. القارئ تميم المراغى يكشف سر التكبير قبل تلاوة سورة الضحى.. الإفتاء: ننصح بعدم إتمام الزواج حال وجود مشكلات صحية.. وخبيرة تربوية: لدينا مشكلة حقيقية فى عدم وجود أساسيات التربية

الأحد، 30 أبريل 2023 09:46 م
قضايا مهمة تتناولها قناة الناس.. القارئ تميم المراغى يكشف سر التكبير قبل تلاوة سورة الضحى.. الإفتاء: ننصح بعدم إتمام الزواج حال وجود مشكلات صحية.. وخبيرة تربوية: لدينا مشكلة حقيقية فى عدم وجود أساسيات التربية قناه الناس
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 

تناولت قناة الناس عددا من القضايا والموضوعات الهامة، حيث قال القارئ الشيخ أحمد تميم المراغى، أن بعض علماء التجويد أكدوا الالتزام بالتكبير "الله أكبر"، من سورة الضحى إلى سورة الناس، لافتا إلى أن سورة الضحى من السور العظيمة ولما نزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم، كبر الصحابة رضوان الله عليهم. 

وتابع المراغى، خلال حلقة برنامج "مع التلاوة"، المذاع على فضائية "الناس"، اليوم الأحد: "الصحابة كبروا (الله أكبر)، لأن بعض الناس زعوا أن الوحى انقطع عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأن الله قد قلاه وتركه، فنزلت هذه السورة الكريمة ".

وأشار إلى أن الله سبحانه وتعالى أقسم بالضحى، بهذا الوقت العظيم، ويرد فيها على زعم ترك الله لرسوله فى قوله وتعالى: (وَالضُّحَى (1) وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى (2) مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى (3) وَلَلْآخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنَ الْأُولَى (4) وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى (5) أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآوَى (6) وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَى (7) وَوَجَدَكَ عَائِلًا فَأَغْنَى ( فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ (9) وَأَمَّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ (10) وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ (11)).

 وقال الدكتور على فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الفحوصات الطبية قبل الزواج هامة للغاية، ولابد من إجرائها بشكل جيد وليس روتينيا، مضيفا: "روحوا واطمنوا على نفسكم، ممكن تعمل الفحوصات تلاقى مشكلات بسيطة تتحل، وممكن تلاقى مشكلات صحية كبيرة فنحن ننصح فقط بعدم إتمام الزواج".

تابع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على فضائية "الناس"، اليوم الأحد: "الدولة عملت ليه فحوصات ما قبل الزواج، عشان فى قاعدة شرعية بتقول لا ضرر ولا ضرار، بالتالى وجدوا أضرار صحية كبيرة بين الأزواج أو فى خلفتهم من الأطفال، وبدأ تتفاقم المشاكل وتصل إلى الطلاق بسبب هذه الأضرار الصحية، فعشان كده المشرع المصرى عمل الكشف الطبى وخلوه إلزامى عشان لو فى حاجة يعرفوا يحلوها قبل الزواج".

واستكمل: "لو سألنا أى زوج أو زوجة، عن الأضرار الصحية، يقولك إحنا بنحب بعض وعاوزين نتجوز، طيب بعد ما يتجوزوا والمشكلات تحصل، ايه اللى هيحصل ممكن ولا الزوج ولا الزوجة يصبروا العاطفة بتبقى غالبة، والزواج مش كله حب، لا ده فيه حقوق وواجبات، هى أو هو ميقدروش يقوموا بواجباتهم بسبب المرض، بالتالى هتحصل مشاكل فين هيكون الحب والعاطفة، طيب الأطفال هيكون عندهم مشاكل صحية كبيرة طبية بسبب الزواج ده، أنا أنصح فقط لو روحت ولو لقيت مشكلات صحية لا تتم الزواج، عشان متوصلش لنهاية صعبة".

وقال الدكتور على فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الفتوى صناعة تعنى بيان الحكم الشرعى لمن يسأل عنه بدليل، مضيفا: "الفتوى هى إجابة على سؤال، ولا هذا لا بد أن تصور وظيفة المفتى وهى الإجابة عن هذا السؤال ببيان حكم شرعى عن الله سبحانه وتعالى ورسوله الكريم صلى الله عليه وسلم".

وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على فضائية "الناس"، اليوم الأحد: "الفتوى قد تتغير بتغير الحال والأشخاص والأزمان والأماكن كذلك، لأن كل هذه العوامل تؤدى إلى صناعة الفتوى، فأحيانا تكون الفتوى ملائمة لوقت معين، وغير ملائمة لوقت آخر، فهى تتغير لأن الأمر دائم على المصلحة أى مصلحة المجتمع، والله سبحانه وتعالى يريد اليسر ولا يريد العسر، فى أمور دينهم وحياتهم ودنياهم، لذلك الفتوى تتغير لحال الناس اللى هو المكان والزمان والحال، فى مثلا بعض الفتاوى كانت تصلح لزمن وغير ملائمة لحالنا الآن، طيب لا مانع أن يتغير فهو حكم صحيح، لكن غير ملائم الآن".

واستكمل: "فى فتاوى غير ملائمة لمجتمعنا الآن ويعطل مصالح الناس والمجتمع، وبالتالى فالمشرع أو المفتى عليه اللجوء إلى فتوى أخرى تناسب الناس ومصالحهم بما يوافق الشرع الحنيف وسماحة الدين".

وقالت الدكتورة رنا جلال، مدير تنفيذى المبادرة الرئاسية لفحص المقبلين على الزواج بقطاع الرعاية الأساسية بوزارة الصحة، أن المبادرة هامة للغاية، وتعتبر خطوة ضرورية قبل إتمام الزواج، مؤكدة: "الفحص الطبى مثل السؤال على العريس والعروسة قبل الارتباط"، لافتة إلى أنه لا يعتد بالتحاليل التى يتم إجرائها فى مراكز خاصة.

وأوضحت خلال حلقة برنامج "البيت"، المذاع على فضائية "الناس"، اليوم الأحد: "الزواج رحلة لازم نكون مستعدين لها، ونعرف صحتنا أخبارها إيه وأخبار أولادنا اللى هيكونوا نتاج الزواج ده، طبعا المبادرة بتغطى على 3 مراحل وهى معرفة وجود الإصابة لصفة بعض أمراض الدم الوراثية (فقر الدم المنجلى والثلاسيميا) وبعض الأمراض العدية (الالتهاب الكبدى الفيروسى ب، الالتهاب الكبدى الفيروسى ج، نقص المناعة المكتسب (الإيدز)، وقياس التغيرات النفسية هل ممكن تأثر على الحياة الزوجية من عدمه". 

 وتابعت: "المبادرة ليست جهة منع زواج، كل ما نقدمه هى مشورة فقط، وبنعرف الناس وضعها الصحى، ولو فى ضرورة ممكن نساعده لو فى مشكلة سواء صحية أو نفسية، وكل الرسوم للفرد الواحد 180 جنيها بجانب 40 جنيها لطبع الشهادة، وهذا أجر رمزى مقابل الخدمة، وهناك سرية شديدة فى غرفة المشورة مفيش حد هيعرف تفاصيل اللى اتقال إلا الشخص الموجود فى الغرفة فقط، ولازم يكون الكلام ده من أول الخطوبة مش قبل الزواج بكام يوم".

وقالت نهى أبو ستة، متخصصة تربوية فى سلوكيات وعلم نفس الأطفال والمراهقين، أن هناك مشكلة كبيرة فى تربية الأبناء فى المجتمعات، وهى أنه لا يوجد هدف قوى للتربية، لافتة إلى أن قيم وأساسيات التربية غير موجودة من الأساس، فبالتالى تظهر صفات سيئة.

وتابعت متخصصة تربوية فى سلوكيات وعلم نفس الأطفال والمراهقين، خلال حلقة برنامج "البيت"، المذاع على فضائية "الناس"، اليوم الأحد: "الناس بتكبر تتزوج وتقرر تخلف، دخلوا حضانة ومدرسة ودخل الجامعة، بعد كده عاوز يتزوج، ونعيد تانى من أول وجديد، لما تسأل أى أهل عاوزين تربوا أولادكم إزاى، عادة الإجابة بتكون إنه يبقى طفل سعيد وناجح، لما تيجى تشوف التربية وأساسيات التربية مش بنلاقى ولا صفات ولا مهارات، فلازم الأب والأم يعتبروا الطفل مشروع ويحطوا له أهداف ويأسسوا الصفات والمهارات دول مع بعض".

 واستكملت: "يعنى لازم أى تربية لابد يكون فى صفات ومهارات، نعلمه إزاى يكون صادق وأمين وشاطر، طيب مهارات عاوزه يعمل حاجة مميزة سواء فى شغل البيت، لكن تيجى فى الآخر اللى مفيش عنده أساسيات صفات ومهارات، هتلاقى طفل كاذب طيب نعالجه إزاى، ما إحنا معملناش أساسيات الصدق وهكذا".

وانطلقت قناة الناس فى شكلها الجديد، باستعراض مجموعة برامجها والخريطة الجديدة، وتبث عبر تردد 12054 رأسيا عدة برامج للمرأة والطفل وبرامج دينية وشبابية وثقافية، وتغطى جميع مجالات الحياة.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة