لا شيء يخلصنا من المصائب كالخير الذي نفعله، وهنا نذكر أحد الشباب القائمين على عمل الخير ويدعى "أحمد محمد" صاحب مطعم لبيع الفول والطعمية، قرر أن يفكر في الخير، وأنه على يقين أن الخير عائد إليه لا يزول أبدا، فمن ترك باب مطعمه من غير القادرين سائلا، مد له يد العون بطلب مثل ما يقدم لأى زبون آخر بجنيه واحد فقط.
ويقول "أحمد"، "الفول والطعمية دول عصب الفطار عن المصريين خاصة لما يحبس عليهم ببصلة تقوى المناعة، محدش يقدر يستغنى عن النوعين دول عدى علينا آلاف السنين والمصريين الفول عندهم أكله واجب مقدس وظهرت بعدها الطعمية اللى لفت العالم كله ومحدش ينكر من اللى داقها حلاوة مذاقها".
واستكمل: "أنا ببيع الطلب بجنيه بس لغير المقتدرين وبينزله طلب زيه زى اللى قاعد ودافع والله رقيب على ده، انا معلق يافطة من لم يستطع شراء الطعام فليطلبه بالمجان.. فهذا من عند الله، وكله خير ربنا احنا مش هناخد حاجة معانا واحنا ماشيين ولو كل واحد ساعد جاره المحتاج اللى جنبه او كل واحد ساعد قريبه المحتاج من مبدأ الاقربون أولى بالمعروف مكناش لقينا حد مد ايده ومدام في ناس بتمد ايديها يبقى في ناس مقصره في حق ربنا سبحانه وتعالى".
وتابع، "مصر بخير وحماله قسية بيجيلنا الناس من كل دول العالم لانهم عارفين انها بلد الامن والأمان ومحدش فيها بيبات جعان، الفكرة دى أفضل إنسانيا لان اللى مش معاه ما عليه الا انه يجى يقول انا غير مقتدر على الدفع وعلى طول بنصرف له الطلب بدون إحراج وده بيتم بينى وبينه محدش لا سامع ولا شايف".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة