وزير الأوقاف: افتقاد الأمن يتبعه افتقاد كل شيء.. اللهم أدم على مصر أمنها

الأربعاء، 26 أبريل 2023 09:57 ص
وزير الأوقاف: افتقاد الأمن يتبعه افتقاد كل شيء.. اللهم أدم على مصر أمنها الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الاوقاف، أن افتقاد الأمن يتبعه افتقاد كل شيء اللهم أدم على مصر أمنها وأمانها.

وكان قد أكد الوزيرعقيدتنا أن الحفاظ على الأوطان ومقدراتها ومقوماتها جزء لا يتجزأ من صميم مقاصد الأديان ، و أن الإخلال بأمن الوطن أو التجاوز في حقه إخلال كبير بمقاصد الشرع الشريف ، فحيث تكون مصالح البلاد والعباد المعتبرة يكون شرع الله ، والله لا يحب الفساد ولا المفسدين الدين يعيثون في الأرض فسادا .

وتابع : من يسعى في هدم الدول غير مبالٍ بمعاناة أبنائها لابد أن تدور عليه الدوائر وإن طال الزمن لأن دماء الأبرياء ودعوات المكلومين تلاحق من أجرم في حقها ولو في قبره ، الحفاظ على كيان الدول مطلب ديني ووطني وإنساني وأمن الناس في أوطانهم يجب أن يكون فوق أي اعتبار أو منافع على حساب معاناتهم.

وفى وقت سابق أكد وزير الأوقاف أن تطهير سيناء من الإرهاب نصر جديد وعظيم يسجله التاريخ بحروف من نور ، مثمنًا اهتمام وعناية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بإعمار سيناء ، مؤكدًا أن هذا الإعمار الذي تتبناه الدولة المصرية بناء على توجيهات الرئيس هو أحد أهم ركائز تحقيق الأمن بسيناء العزيزة ، فسيناء دائمًا في القلب من الوطن ومنَّا جميعًا ، وقد تحدث القرآن الكريم عن سيناء العزيزة حديثًا يؤكد على أهميتها ومكانتها الدينية والتاريخية، حديثًا يجعلنا نفكر مرات ومرات في ضرورة الاهتمام بها ، وتنميتها، واستثمار مواردها الطبيعية ، ومعالمها السياحية: الدينية ، والطبيعية، والعلاجية.

لقد أقسم الحق (سبحانه وتعالى) في كتابه العزيز بطور سيناء في قوله تعالى: "وَالطُّورِ وَكِتَابٍ مَّسْطُورٍ فِي رَقٍّ مَّنشُورٍ وَالْبَيْتِ الْمَعْمُورِ وَالسَّقْفِ الْمَرْفُوعِ وَالْبَحْرِ الْمَسْجُورِ"، مقدما القسم بالطور على ما سواه من الأمور الأخرى المقسم بها مع ما لها من مكانة وقدسية، بل إنه خصه بتسمية السورة كلها باسمه "سورة الطور".
 
ويقسم به الحق سبحانه وتعالى صراحة محددًا ومخصصًا في كتابه العزيز في سورة "التين"، حيث يقول (عز وجل): "وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ وَطُورِ سِينِينَ وَهَذَا الْبَلَدِ الأمِينِ لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ"، مقدمًا القسم بطور سنين على القسم بالبلد الأمين، مع ما لهذا البلد الأمين من قداسة ومكانة، كما أشار القرآن الكريم إلى بعض ما بسيناء من الخيرات والبركات، حيث يقول سبحانه: "وَشَجَرَةً تَخْرُجُ مِن طُورِ سَيْنَاء تَنبُتُ بِالدُّهْنِ وَصِبْغٍ لِّلْآكِلِينَ"، وفي هذه الشجرة كان يقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): "كلوا الزَّيْتَ , وَادَّهِنُوا بِهِ , فَإِنَّهُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ".
 
وبها البقعة المباركة التي عبر عنها القرآن الكريم في قوله تعالى في ثنايا الحديث عن سيدنا موسى (عليه السلام): "فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِي مِن شَاطِئِ الْوَادِي الأيْمَنِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبَارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ أَن يَا مُوسَى إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ"، وبها الوادي المقدس طوى الذي عبر عنه الحق سبحانه في كتابه العزيز في خطابه لموسى (عليه السلام): "فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِي يَا مُوسَى * إِنِّي أَنَا رَبُّكَ فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ إِنَّكَ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى".
 
إن هذه المكانة التي خص بها الله (عز وجل) سيناء لتستحق منا جميعا أن نجعلها في قلوبنا، وأن نحميها ونفديها بكل ما نملك.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة