أكد رئيس الوزراء الفلسطينى محمد اشتية، اليوم الأربعاء، أن مُصلى "باب الرحمة" جزء لا يتجزأ من المسجد الأقصى المبارك، ولا حق لأحد غير الفلسطينيين والمسلمين فيه، وما تعرض له من قبل قوات الاحتلال من تخريب لمحتوياته والاستيلاء على بعضها أمر مُدان.
وشدد اشتية - في كلمته بمستهل جلسة الحكومة، فى مدينة رام الله - على ضرورة وقف اقتحامات المسجد الأقصى كليا وليس فقط في شهر رمضان الفضيل، وكذلك وقف التعديات على كنيسة القيامة، وبقية الكنائس.
وطالب اشتية برفع الحصار عن مدينة أريحا ووقف اقتحامات مخيم عقبة جبر، وأدان جريمة الاحتلال الأخيرة في المخيم والتي أسفرت عن استشهاد الشاب سليمان عايش.
وفي سياق آخر، شكر مجلس الوزراء الفلسطيني الدول الصديقة والشقيقة التي تعاونت مع فلسطين وساعدت وسهلت إجلاء رعايانا والطلبة الفلسطينيين من السودان، خاصة المملكة العربية السعودية والجزائر ومصر والأردن.
وقال رئيس الوزراء الفلسطيني "نتابع من خلال أجهزة الدولة المدنية والأمنية وسفاراتنا في دول جوار السودان استكمال عملية الإجلاء لحين اكتمالها، مُتمنيًا للسودان الشقيق السلام والأمن وأن يتم تغليب روح الحوار على لغة البنادق".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة