أدى انفجار فى محطة تشيرنوبيل للطاقة النووية فى 26 أبريل عام 1986 إلى انتشار سحابة مشعة على أجزاء كبيرة من الاتحاد السوفيتى، والتى تسمى الآن (بيلاروس، وأوكرانيا والاتحاد الروسى).
وقد كانت التجربة عبارة عن قطع الكهرباء عن المفاعل رقم 4 لمدة 20 ثانية وبالفعل تمت التجربة لكن لوجود خطاء فى إعادة التشغيل فقد ارتفعت درجة حرارة قلب المفاعل مما أدى لانفجاره.
وتعتبر تلك الكارثة هي الأضخم في التاريخ، حيث تتجاوز أعداد المتعرضين للإشعاع بسبب تلك الكارثة أكثر من 4 ملايين شخص ولقى الآلاف حتفهم بسبب إصابتهم بسرطان الغدة الدرقية، إثر تعرضهم للإشعاع، كما أصيب آلاف آخرين بالإعاقات والتشوهات.
وتكاتف العالم لمواجهة هذه الأزمة وتم عمل تابوت الأمان لحصر المواد المشعة داخل المفاعل 4 في محطة تشيرنوبيل للطاقة النووية، وهو عبارة عن خرسانة لمنع تسرب الإشعاعات لكن مع مرور السنين تشقق هذا التابوت ولهذا تم البدء فى إقامة الحاجز الآمن الجديد، وقد صمم لهدف رئيسي هو حصر البقايا المشعة للمفاعل 4 لمدة 100 عام، ويهدف أيضًا إلى السماح بالهدم الجزئي للتابوت الأصلي، والذي تم بناؤه على عجلة بواسطة مصفيين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة