الكانولا من أهم المحاصيل الزيتية في العالم لأنه من المصادر الهامة لاستخلاص الزيوت النباتية بعد زيت النخيل وزيت فول الصويا، وزيت الكانولا من أفضل الزيوت النباتية عند استخدامه في تغذية الإنسان فهو يحتوي على 6 % فقط من الأحماض الدهنية المشبعة و94 % أحماض دهنية غير مشبعة ويستخدم علي نطاق واسع في كندا وأوروبا وأمريكا والهند واليابان.
ومن المعروف أن زيت الكانولا يستخدم في تغذية الإنسان في كثير من دول العالم وعلي سبيل المثال فان زيت الكانولا يمثل 63 % من جملة الزيوت النباتية الغذائية المستخدمة في كندا، بينما يمثل فول الصويا 24 % وزيت عباد الشمس 4 % فقط .
وتزرع الكانولا في مصر كمحصول شتوي حيث تستخدم في الزراعة الأصناف الخالية من الحمض الدهني الايورسيك في الزيت ومادة الجليكوسينولات في الكسب، وتصل نسبة الزيت في الأصناف المنزرعة الي 40 % في الصنف باكتول و 42 % في الصنف سرو 4 ومصر 1 المسجل حديثا.
والكانـولا مـن المحاصيل التي تتحمل الظروف البيئية المختلفة، حيث يمكن زراعتها في الارضي المستصلحة حديثا والهامشية التي لا تجود فيها المحاصيل الشتوية التقليدية مثل الأراضي الرملية و بعض الأراضي الملحية "تتحمل الملوحة حتى 5000 جزء في المليون "، وأصنافها هى " سـرو 4 ، سـرو6 ، باكتـول، مصـر 1 ونسـبة الزيـت 40-45 % ومتوسـط الانتـاج 1,25 طـن /فـدان و القـدرة الانتاجيـة 1,5 - 1,7طـن/ فـدان.
ويوضح معهد بحوث المحاصيل الحقلية أن وزارة الزراعة حريصة على تنظيم ندوات ارشادية للفلاحين لتشجيعهم على التوسع فى زراعة الكانولا فهو يعتبر من أهم المحاصيل الزيتية ومصدرًا هامًا من مصادر استخلاص الزيوت النباتية بعد زيت النخيل وزيت فول الصويا وأفضل الزيوت النباتية استخدامًا فى تغذية الإنسان فى كثير من دول العالم مثل " أمريكا وأوروبا وكندا واليابان".
إن أفضل ميعاد للزراعة مـن 15 أكتوبر إلي 15 نوفمبر والتأخير عن هذا الميعاد يؤدي إلـي نقص في المحصول كمـا أن التأخير في الزراعة ربما يصادفه سقوط أمطار غزيرة في شمال الجمهورية تعوق خدمة الأرض قبل الزراعة.
كما يتـم ري الكانولا علي فترات مـن 15 – 21 يـوم حسب طبيعة التربة والاحوال الجوية السائدة وحالة نمو النباتات، وقد تقل الفترة عن ذلك في الأراضي الرمليـة، وفـي حالة سقوط الامطار بكميات كافية في شمال الجمهورية يستغني عن الري خلال هذه الفترة ويجب عدم النباتات للعطش خلال فترة تكوين البذور وفترة النضج الفسيولوجي حيث يحتاج النبات إلـي الري حتى ظهور علامات النضج الفسيولوجي للمساعدة علي امتلاء البذور وفـي حالة عدم الري تتكون بذور ضامـرة أمـا فـي الأراضـي الجديـدة خاصـة الرمليـة وعند اسـتخدام الـري بالرشف يتـم الـرى على فترات متقاربة "5–7 أيـام" طبقا لعمر النبات ودرجـة حـرارة الجـو حتـي لا تتعـرض النباتـات للعطـش.
ومن أهم علامات النضج هي جفاف الأوراق واصفرار القرون وتحول لون البذرة الي اللون البني في القرون الطرفية واللون الاسود فــي القرون السفلي والوسطية علي النباتات ويتـم الحصاد فـي الصباح الباكر حتي الساعة العاشرة صباحًا غ لتجنب حدوث انفراط للقرون وفقد في المحصول ويفضل الحصاد بقطع النباتات من فـوق سطح التربة، وتوضع النباتات في حزم علي هيئة هرم حتي تمام الجفاف لمدة 7 – 10 ايـام ويراعي عدم تأخير الحصاد حتى لا يحدث فقد للبذور عن طريق الانفراط.
وفي حالة الحصاد اليدوي يتم فصل البذور عن القرون بدق النباتات بالعصي علي مفرش أو استخدام ماكينة الدراس ثم غربلة البذور وتعبئتها، والمحصول يتراوح متوسط إنتاج الفدان ما بين 900 – 1500 كيلو جرام مـن البذور طبقًا لمدي تطبيق التوصيات الفنية أما النباتات بعد فصل البذرة "الحطب" فيمكن استخدامها في تغذية الحيوانات بعد اضافة المولاس إليه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة