أكدت قناة إكسترا نيوز فى خبر عاجل لها منذ قليل، استقبال مجموعة جديدة من المصريين العائدين من السودان بعد نجاح السلطات المصرية فى عملية إجلائهم، مشيرة إلى أن قاعدة شرق تواصل استقبال المصريين القادمين من السودان.
ورفع المصريون العائدون من السودان، أعلام مصر، مرددين هتافات تحيا مصر، فور وصولهم إلى الأراضى المصرية، فيما تم توزيع الورود عليهم.
وقال هشام عبدالتواب، موفد فضائية "إكسترا نيوز"، إن جمعية الهلال الأحمر تقدِّم مساعدات كثيرة داخل معبر أرقين وتسهيلات للعابرين حتى الخروج من المعبر.
وأضاف أنه بحسب وزارة النقل السودانية، تم إجلاء 10 آلاف مواطن سودانى استقبلهم معبر أرقين حتى الآن ونحو 1200 سودانى فى معبر قسطل، وبالنسبة للإعداد المصريين وصلت إلى 1539.
ولفت إلى أن المعبر يستقبل جنسيات مختلفة، حيث وصل مجموعة من الصينيين قادمين من السودان، ومن ثم اتخذت السلطات المصرية التسهيلات اللازمة لنقلهم إلى وجهتهم التالية.
وتابع أن الهلال الأحمر والإسعاف المصرى تعملان باستمرار، وتواصلان تقديم الخدمات الطبية للقادمين من السودان، لافتا إلى أن أن عملية إجلاء المغادرين للسودان كانت مُعقدة، وهناك عودة مُنسقة لعدد من الجاليات غير السودانية والأجانب.
فيما قال محمد مصطفى أبو شامة الخبير فى الشئون العربية، إن سرعة عودة المصريين من السودان بشكل منتظم أبهر العالم، يعكس بشكل عملى قيمة المواطن المصرى لدى القيادة السياسية المصرية.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع قناة "إكسترا نيوز"، أن الأيام الماضية شهدت تنسيقا متناغما بين أجهزة الدولة المصرية، يعكس وجودة خبرة ترسخت لدى الدولة المصرية بأن المواطن المصرى له الأولوية، وهو ما رسخه الرئيس عبد الفتاح السيسى فى مواقف الدولة المصرية.
وأوضح أن إتمام عملية الإجلاء على هذا النحو راجع لتوجيه الرئيس بتشكيل خلية أزمة على أرفع مستوى، ووجود تناغم بين الوزارات المعنية وجهاز المخابرات، ومتابعة لحظية من الرئيس، ما جعل الأمر يمر بسلاسة ومهارة.
وتابع أن السودان ومصر بلد واحد، بيننا تلاحم وتكاتف فى كل الأزمات، ويوجد نحو 5 ملايين سودانى يعيشون فى مصر مثلهم مثل المصريين ولا نفرق أبدا بين المصريين والسودانيين وجميعنا أخوة.
وذكر أن القاهرة دائما تكون المرجعية الآمنة للجميع وقت الأزمات، بخاصة الأزمات الإقليمية، لا سيما فى ظل قيادة الرئيس السيسى الذى رسخ لهذا المبدأ، ووضع له أسسا واضحا مثل احترام خيارات الشعوب وعدم التدخل فى شؤون الدول.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة