أعلن الرئيس الأمريكى جو بايدن رسميا سعيه لإعادة انتخابه لفترة رئاسية ثانية. لكنه يظل فى الوقت نفسه رئيسا للولايات المتحدة على مدار 20 شهرا تقريبا متبقية من فترته الرئاسية، سواء فاز أو لا فى انتخابات 2024.
وبإعلانه ترشحه رسميا، تقول وكالة اسوشيتدبرس إن بايدن نفذ ما قاله على مدار أشهر بسعيه إعادة الترشح. وظل كبار الديمقراطيين موحدين بقوة خلف الرئيس برغم تدنى شعبيته فى استطلاعات الرأى، وقال العديد من الأمريكيين إنهم لا يفضلون ترشح الرئيس البالغ من العمر 80 عاما لأربع سنوات أخرى فى البيت الأبيض.
وتوضح الوكالة أنه بعد إعلان بايدن ترشحه، فإنه سيسمح له بجمع الأموال مباشرة لحملته الانتخابية، وهو ما يعد تغييرا عن إلقاء خطابات فعاليات المانحين التى كانت تفيد اللجنة الوطنية للحزب الديمقراطى أو أى جماعات سياسية خارجية مثلما كان يفعل قبل دخول البيت الأببيض.
وسينفق بايدن أموال الحملة على المرتبات والدعم اللوجستى وتكوين فريق لحملة 2024 وعقد فعاليات خارج مقر الرئاسة الرسمى. ويخطط لعشاء فى واشنطن يوم الجمعة مع المانحين الديمقراطيين البارزين، ويركز الانتباه بشكل خاص على من يدفعون أموالا كبيرة لضمان أن تظل حملته ممولة بشكل جيد.
وكان بعض المانحين والمنظمين قد بدأوا فى التذمر من عدم الحراك فيما يتعلق بجهود إعادة الانتخاب. لكن بعد إعلان الثلاثاء، فإن بايدن سيقوم بطمأنتهم.
وهناك سبب آخر لانتظار بايدن حتى إبريل، وهو السماح له بتجنب الكشف عن مقدار ما جمعته حملته من أموال خلال الربع الأول من العام، وهى الفترة التى عادة ما يبطئ فيها المانحون عادة مساهماتهم بعد موسم الانتخاباتالنصفية وقبل انطلاق موسم الانتخابات الرئاسية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة