مع استقبال الساعات الأولى فى عيد الفطر المبارك ومع ارتفاع أصوات التكبير والتهليل فى مآذن مساجد محافظة بورسعيد.. وتسود حالة من السعادة والبهجة والفرح بين أهالى المحافظة فتجد جميع المنازل تم تنظيفها بالكامل وتزيننها بالبالونات ذات الألوان المبهجة.
اعتاد البورسعيدية من بداية ليلة عيد الفطر المبارك على شراء الحلوى من الشيكولاتة والكعك والبسكويت والترمس والحمص والحلبة والفول السودانى والملح وغيرها، استعدادا لسهرات العيد أمام التلفاز مع صحبة الأهل والأقارب، كما اعتادو أيضا على تزيين البيوت بالبالونات الملونة بعد إزالة زينة رمضان.
ومع انطلاق تكبيرات العيد ينطلق الأهالى إلى ساحات صلاة عيد الفطر لاسيما فى الساحات القريبة من شاطئ البحر مثل ساحة المعمورة الكائنة فى حى الشرق أرقى أحياء المحافظة، ويرتدى الجميع الملابس الجديدة المخصصة للصلاة وتجد البهجة فى مشاهد مختلفة أبرزها ارتداء الأطفال الصغار الجلباب الأبيض والبنات الصغيرات للعبايات ذات الألوان المبهجة والجميع يهلل ويكبر، وبعد انتهاء الصلاة يقبل الجميع على شراء البالونات الكبيرة والألعاب المختلفة لأطفالهم.
وعقب أداء صلاة العيد تجد الجميع يتبادل التهانى وتوزع الهدايا لإدخال السرور على قلوب الكبار والصغار فى مشهد يسوده المحبة والسعادة، والرسم على وجوه الأطفال والتقاط الصور الفوتوغرافية للاحتفاط بها ونشرها عبر صفحاتهم على موقع التواصل الإجتماعى فيس بوك احتفالاً بالعيد، ومن ثم يتوجه البعض إلى شاطئ البحر، وتناول الإفطار فى المطاعم والكافيهات الموجودة بطول الشاطئ.
أما البعض الآخر فيحرص على زيارة المقابر ظنا منهم لعدم نسيان موتاهم، والترحم عليهم ووضع الخوص الأخضر والزهور على قبور أحبابهم وإرسال التهنئة لهم بالعيد.
وتأتى بعدها وقت القيلولة فيتوجه الغالبية العظمى من الأهالى إلى منازلهم لأخذ قسط من الراحة بعد الصلاة، واعتاد الجميع على تناول وجبة الغذاء من الفسيخ والرنجا والسردين المملح مع البصل الأخضر والخس والطحينة والخبز الأسمر أو الأبيض.
وينتهى اليوم الأول من عيد الفطر المبارك بالزيارات العائلية حيث يحرص الجميع على تبادل التهنئة وزيارات العائلة فى تلك المناسبة المباركة ودفع العيدية للصغار من الكبار والتى تكون أغلبها أوراق نقدية جديدة بهجة بالعيد.
ومن المشاهد التى تنتشر فى شوارع بورسعيد منذ الساعات الأولى فى اليوم الأول "البكاش " عربات تطورت عبر السنوات من عربة خشب يجرها حمار إلى الميكروباص التاكسى أيضا يقل الأطفال من مختلف الأعمار ويقوم بتشغيل الأغانى الخاصة بالعيد وغيرها ويرددها الجميع مع حمل البالونات الملونة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة