أعلنت السلطات في جمهورية الكونغو الديمقراطية تمديد عملية تسجيل الناخبين للانتخابات الرئاسية في شرق الكونغو الديمقراطية لمدة 10 أيام، والتي كان من المقرر أن تنتهي يوم أمس، مراعاة للظروف القاسية للمواطنين هناك حيث ترك عدد كبير منهم منازلهم وبلداتهم بسبب أعمال العنف في هذه المنطقة وفقا للوكالة الافريقية للأنباء.
ويتزامن هذا التمديد وهو الثاني من نوعه مع نشر الجنود البورونديين والأوغنديين في إقليم كيفو الشمالي في إطار القوة الإقليمية لمجموعة شرق إفريقيا، وفقا لما نقلت وسائل إعلام محلية اليوم.
وأشارت اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات في بيان لها أن عملية تمديد تسجيل الناخبين للانتخابات الرئاسية المنتظرة نهاية العام الجاري تبدأ اعتبارا من اليوم 2 أبريل وتستمر حتى 11 من الشهر نفسه.
وأوضحت أن التمديد يشمل أقاليم: كيفو الشمالي، كيفو الجنوبي، وأوليه العليا والسفلى وإيتوري ومانيما وتشوبو، إلى جانب تمديد انتخابات الخارج في دولتين هما: كندا والولايات المتحدة الأمريكية.
وقتل جندي في هجوم استهدف مركزا للتحقق وتسجيل الناخبين في قرية "نجومباثي" بمنطقة "لوبيرو" بإقليم كيفو الشمالي، ونسب إلى ميليشيات "ماي ـ ماي" المتمردة، وقال ضابط بالجيش الكونغولي إن بندقيتين آليتين من طراز "ايه كيه 47" أكشفت سرقتهما عقب هذا الهجوم.
ويعد هذه الهجوم هو الرابع من نوعه على مركز لتسجيل الناخبين حيث شنت المليشيات المتمردة هجمات في مارس الماضي، استهدفت مراكز تسجيل الناخبين في مدينة "بوتيمبو" وقرية "بوتوهي" في منطقة "بيني"، وأصيب شرطيان في الحادث.
من جهته أعلن جيش الكونغو الديمقراطية عن قتله عنصرين ينتميان لمليشيات "ماي ـ ماي" المتمردة في هجوم لهذه المليشيات ضد موقع للجيش في قرية "كيامبوجو" بإقليم كيفو الشمالي بشرق الكونغو الديمقراطية.
وقال المتحدث باسم القوات المسلحة الكونغولية، الكابتن أنطوني موالوشي: "لقد حاول مقاتلو ماي ـ ماي مهاجمة موقع للجيش النظامي، فيما قامت القوات المسلحة الكونغولية بالتصدي لهم وقتلت اثنين منهم".
تجدر الإشارة إلى أن جمهورية الكونغو الديمقراطية من المقرر أن تنظم انتخابات رئاسية بنهاية العام الجاري، لكن عملية تسجيل الناخبين تصطدم بعدة معوقات أهمها تفشي أعمال العنف وتشريد المواطنين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة