تعددت مواهب شباب وفتيات محافظة كفر الشيخ فى العديد من المجالات، وبينهم طالب بالصف الثالث التجارى، برع فى رسم اللوحات والبتروهات، تأثر بنشأته على ضفاف بحيرة البرلس، فرسم الطبيعة الخلابة التى اشتهرت بها المدينة الباسلة، كما صور حياة الصيادين وصناعتهم للشبك والمراكب، ورحلات الصيد اليومية للصيادين، وباعة السمك من السيدات اللاتى يجلسن على ضفاف البحيرة لبيع السمك للمارة.
وقال أحمد مصطفى مصباح، 19 سنة، بالصف الثالث الثانوى التجارى بالبرلس، إنه تعلم فن الرسم ليعبر عن حياة الصياد عندما كان بالصف الأول الإعدادى ، رغم قلة الإمكانيات التى وفرها لنفسه مجرد قلم رصاص أوراق رسم، ولحبه لموهبته وفن الرسم طور من نفسه، ليصل لحلمه أن يكون فنانا تشكيليا لا يقل مكانة عن الفنانين الذين يقبلون كل عام بمدينة البرلس من كافة دول العالم للرسم على الجدران، يزينونها برسومات معبرة عن البيئة والبحر والبحيرة والصيادين وحياتهم.
وأضاف مصباح أنه تأثر كثيراً بالطبيعة والمناظر الخلابة التى وهبها الله لمدينة البرلس، فهى المدينة الوحيدة التى تطل على البحر المتوسط على الجانب الآخر تطل على بحيرة البرلس، البحر والبحيرة يحطونها، إضافة رسوم مراكب الصيد وانطلاقها في رحلات صيد، ووجود صناعة المراكب على ضفاف البحيرة، كل لك جعل بداخله شغف للتعب عن تلك المناظر الخلابة، فرسمها بريشته، معبرا عن حياة أجداده وأعمامه ووالده من الصيادين.
وأكد مصباح، أنه اختار أصعب مدرسه فى مجال الرسم "الرسم الواقعى"، ومع الوقت طور من نفسه، وبدأ يرسم على الجدران، مستخدما ألوان البوبا، كما نزل للشارع، ليرسم، وكان يدبر أدواته من مصروفه الشخصى، اشتهر بين أبناء مدينته، بعد مواقف متعددة صعبه، ومحاولات متعددة لإقناعهم أنه موهوب برسوماته، ولم يهتم بالاحباطات التى سببها له الكثيرون ومنهم أقرب الناس له، مؤكداً أن الفضل لما وصل إليه لله، واثبت لكل من كان يحبطونه أنه على خاطئ وظنونهم وأقوالهم دفعته لبذل الكثير من الجهد لإثبات ذاته، ولم يقل بجواره إلا والديه بعد الله سبحانه وتعالى، وكانا يشجعونه رغم الاحباطات التى يلاحظاها من الآخرين.
وقال مصباح إنه لم يكتف بالتعبير عن حياة الصياد والحياة بالبحيرة ولكنه برع فى رسم الشخصيات العامة، ومنهم الشيخ متولى الشعراوى رحمه الله، ومحمد صلاح احتفالا بتسجيله الهدف الـ51 فى مرمى ملاوى، ورسم محمد رمضان عن دوره فى مسلسل جعفر العمدة، ورسم العديد من لاعبى المنتحب منهم محمد الشناوى ابن محافظة كفر الشيخ، ورسم الزعيم سعد زغلول، والفنان ماجد الكداونى، كما رسم العديد من الفنانين وعبر عن حياتهم ومشوارهم الفنى برومات متعددة، وغيرهم من الشخصيات العامة، كما برع فى رسم البورتريهات، مؤكداً أنه شارك فى العديد من المعارض، وحصل على عدد من الجوائز.
كما عبر عن الصراع الداخلى للإنسان وحياة الأسر الفقيرة والغنية، وشارك فى تزيين جدران مدينته البرلس برسومات متعدددة، فتحولت الجدران لرسومات ناطقة معبرة عن حياة الصيادين، إضافة لرسومات تعبر عن شخصيات عامة، وجداريات تعبر عن المهن التى تميز بها أهالى المحافظة، إضافة إلى الطبيعة الخلابة التى تتميز بها محافظة كفر الشيخ، أراضى زراعية يزينها اللون الاخضر، ونهر نيل، وبحيرة البرلس، والبحر المتوسط، ورمال صفراء وأخر سوداء، وغيرهم من مناظر الطبيعة، اضافة لانعكاس الشمس فى مياه البحيرة وقت الشروق والغروب، ولحظات شروقها وغروبها على البحيرة.
وأكد مصباح، أنه ينصح أصحاب المواهب، إلا يهتموا بالمحبطين وعليهم التطوير من موهبتهم، ويعتمدون على الله، ويثقون أن الله سيحقق آمالهم يوما، كما حدث معه، فبالإرادة والعزيمة يتحول المستحيل لواقع ويحقق الإنسان أحلامه.
احد مصباح بلاحد المعارض
أحمد مصباح الفنان التشكيلي
احمد مصباح باحد المعارض التي شارك فيها
أحمد مصباح ورسوماته ع حياة الفنانين
الدكتور مجدي يعقوب بيد الفنان أحمد مصباح
الزعيم سعد زغلول ابن محتافظة كفر الشيخ
الفنان عادل امام
الفنان ماجد الكدواني للفنان احمد مصباح
بحيرة البرلس والحياة بمدينة البرلس الباسلة
تمير الرسومات بيد الفنان احمد مصباح
جائزة لاحمد مصباح لتميز رسمه
رسمه تعب عن معمل الحاسب الألي
رسمه تعبر عن هوايات الانسان
رسمه تعبر عن الجوع الحتياج للفنان أحمد مصباح
رسمه تعبر عن براعة الفنان أحجمد مصباح
رسمه تعبر عن محمد رمضان في مسلسل جعفر العدمة
رسمه تعبر عن منازل البرلس
رسمه لشخصية عربية
رسمه لطفل تدل على براعة احمد مصباح
رسمه لطفل تعبر عن حبه لوالده
رسمه لطفل ير العياة بعين واحدة
رسمه للاعبي المنتخب القومي
رسمه للحياة بنهر النيل بكفر الشيخ
رسمه للشيخ محمد الشعراوي
رسمه لمحمد النيني
رسمه لمحمد صلاح واحتفال أحمد مصباح بتسجيله هدفين
رسومات متعددة للفنان احمد مصباح
صورة تعبر عن الصؤراع الداخلي
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة