هناك عادات للمجتمع المصرى لا يمكن الاستغناء عنها فى الأعياد والمناسبات ، ومنها صناعة كعك العيد فى المنزل فهى عادة قديمة موجودة حتى الآن، اكتسبتها الأسرة المصرية من عادات الأجداد وتجمع الأسرة على مائدة بعد الإفطار فى شهر رمضان المبارك، وصناعة كعك العيد ومخبوزاته الشهية رغم التطور وتوافر المنتج فى الأسواق، إلا أن الكعك المصنوع فى المنزل وسط الأسرة له مذاق خاص
رصد "اليوم السابع" أجواء صناعة كعك العيد فى أحد المنازل بالإسكندرية، حيث تقول عائشة إبراهيم، ربه منزل، إن لديهم عادة سنوية وهى صناعة كعك العيد فى المنزل وسط تجمع سيدات الأسرة والأطفال، العادة التى لا يمكن الاستغناء عنها والتى تزيد من ترابط الأسرة وتجلب الخير والبركة فى المنزل بعيدا عن السوشيال ميديا التى فرقت بين أفراد الأسرة ."
وأضافت :" الخامات التى يتم استخدامها موثوق فيها مقارنة بالمنتجات الجاهزة وكعك المخابز والمحلات مهما كان اسم المنتج كبير.. ولكن غير مضمون لذلك يفضل عدد كبير من الأهالى صناعته فى المنزل على الرغم من المجهود الكبير، إلا أنه بعدد أفراد الأسرة الكبير يستطيع إنجازه فى وقت قليل .
وأشارت إلى أنه من مميزات صناعة كعك العيد فى المنزل هو التحكم فى الإمكانيات حسب الميرانية المتاحة من خلال شراء خامات تناسب الأسرة وميزانيتها وضمان جودة المنتج والتحكم فى صناعته بأسعار تناسب الأسرة، على عكس ما يتوقع عدد كبير من الأهالى بأن صناعته فى المنزل أكثر تكلفة.
وقالت أن هناك ميزة فى صناعة الكعك ومخبوزات العيد بالمنزل وهى أن كيلو الدقيق الخام يصنع 2 كيلو إجمالى منتج نهائى من الكعك بعد إضافة الخامات الأخرى من السمن والماء وباقى المكونات، وعلى سبيل المثال صناعة كميات مثل 5 كيلو دقيق خام يصنع 10 كيلو كعك وهى ميزة فى كعك المنزل وبركة تكفى الأسرة .
ء
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة