وجرى إطلاق عملية "نزع السلاح"، في إطار برنامج نزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج المجتمعي والاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية، خلال احتفال رسمي أقيم أمس في "ديانجو"، الواقعة على بعد 10 كم من "بونيا" عاصمة إقليم "إيتوري"، وفقا لما ذكرت وسائل إعلام محلية اليوم الثلاثاء.
وأشار حاكم إقليم "إيتوري"، الجنرال جوني لوبويا نكازاما، إلى أن حوالي 100 مقاتل سابق من مليشيات "كوديكو" و"الجبهة القومية والتكاملية" أعلنوا إلقاء السلاح وبينهم فتيات صغيرات.
وقال حاكم "إيتوري"، الذي تلقى كبادرة رمزية سلاحين من زعيمين من مليشيات "كوديكو" المسلحة و"الجبهة القومية والتكاملية"، إن "دماء المواطنين الأبرياء تدفقت أكثر من اللازم في إيتوري".
وأشار إلى أن "الوقت قد حان لإرساء السلام"، مطالبا باقي المقاتلين المنتسبين للمجموعتين المتمردتين بالامتثال لعملية نزع السلاح والانضمام إلى رفاقهم الذين اختاروا "طريق الصواب".
وأضاف حاكم "إيتوري" أن هناك خمس خيام على الأقل، تضم مختلف إدارات برنامج نزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج المجتمعي والاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية، أقيمت في "ديانجو" لاستقبال الراغبين في نزع السلاح والتسريح.
وشارك في الاحتفال عدد من المسئولين العسكريين والمدنيين في إقليم "إيتوري" إلى جانب ممثلين عن المنظمات الدولية العاملة في الكونغو الديمقراطية بينهم بعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية (مونوسكو).
تجدر الإشارة إلى أن مليشيات "كوديكو" شنت هجوما، قبل أيام، استهدف إحدى قرى إقليم "إيتوري"؛ مما أسفر عن مقتل 48 شخصا فضلا عن إحراق ونهب 150 منزلا ومتجرا.