أعلن الرئيس الأمريكى جو بايدن، اليوم /الأحد/، ولاية إنديانا منطقة كارثة كبرى، بعد أن ضربتها الأعاصير والعواصف الشديدة، في الفترة من 31 مارس وحتى الأول من أبريل 2023، فيما أمر بتوجيه مساعدات فيدرالية؛ لمواجهة تداعياتها بالمناطق المتضررة ومساعدة الولاية على التعافى.
وذكر البيت الأبيض- في بيان، نشره عبر موقعه الإلكتروني- أن إجراء بايدن يتيح التمويل الفيدرالي للأفراد المتضررين، فى مقاطعات ألين وبنتون وكلينتون وجرانت وهوارد وجونسون ولايك ومونرو ومورجان وأوين وسوليفان ووايت.
وأضاف أن المساعدات تشمل منحًا للإسكان المؤقت وإصلاح المنازل، وقروضًا منخفضة التكلفة لتغطية خسائر الممتلكات غير المؤمن عليها، بالإضافة إلى برامج أخرى لمساعدة الأفراد وأصحاب الأعمال على التعافي من آثار الأعاصير والعواصف.
وأشار إلى أن تقييمات الأضرار في مناطق أخرى لا تزال مستمرة، ويمكن إضافة المزيد من المقاطعات وصور إضافية من المساعدة بعد الانتهاء من التقييمات بالكامل، لافتا إلى أنه بإمكان المقيمين وأصحاب الأعمال الذين تكبدوا خسائر في المناطق المذكورة البدء في التقدم للحصول على المساعدة.
يشار إلى أن تقارير إعلامية كانت قد أفادت بأن عاصفة عنيفة مصحوبة برياح قوية وأمطار غزيرة اجتاحت الأجزاء الجنوبية والغربية الوسطى للولايات المتحدة، مما أدى إلى مقتل وإصابة العشرات من الأشخاص.
وكان قد لقي 32 شخصًا على الأقل مصرعهم في أعاصير وعواصف قوية ضربت الوسط الشرقي للولايات المتحدة وجنوبها، ودمرت عدداً كبيراً من المباني، بالإضافة إلى مصرع تسعة أشخاص في شرق مدينة (ممفيس) بمقاطعة (ماكنيري) بولاية (تينيسي) (جنوب)، و17 آخرين في ولايات (أركنسو) و(ميسيسيبي) و(ألاباما) جنوبي البلاد، و(إنديانا) و(إيلينوي) في وسط شرقها، و(ديلاوير) على الساحل الشرقي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة