قالت صحيفة يو إس إيه توداى أنه بعد 10 سنوات على إلغاء حظر مشاركة النساء الأمريكيات فى القتال، فإنهن الآن أصبحن على الخطوط الامامية ويشغلن أرفع المناصب.
وذكرت الصحيفة ان الجيش الأمريكي الذى يواجه أسوأ أزمة تجنيد منذ حرب فيتنام، يعانى لتلبية أولوياته بدون مزيد من الجنود. ويقول بعض الجنود أن تولى النساء أدوارا بارزة أكبر فى القتال يمكن أن يخفف أزمة التجنيد.
وقالت الصحيفة إنه بعد 10 سنوات على إلغاء البنتاجون الحظر على خدمة النساء فى المناصب القتالية البرية، فإن الجنديات حققن صعودا فى صفوف وحدات الخطوط الأمامية، إلا أن مشكلة التحرش التي لا يمكن تعقبها فى الصفوف، وزيادة الإبلاغ عنها فى أحدث مسح أجراه البنتاجون، تهدد هذا التقدم.
وبالنسبة لمعظم الجنود، فإن 63% منهم انضموا للجيش بعد أن أصبحت النساء مؤهلات للمشاركة فى أدوار قتالية برية، فوجود امرأة مسئولة عن وحدتهم أمر عادى.
وفحصت الصحيفة بيانات الجيش الأمريكي حول النساء فى الوظائف القتالية، وحددت بعض المجالات الأكثر شعبية وتحدثت مع العديد من الجنود، رجال ونساء، لتقييم التقدم والقبول. فالخدمة فى وحدة قتالية كالمدفعية أو الدروع أو المشاة أو الطيران، هي شر أساس تقريبا للوصول إلى أعلى الرتب العسكرية. فعلى سبيل المثال، الجنرال مارك ميلى، رئيس هيئة الأركان المشتركة هو ضابط مشاة. وعندما تصل امرأة إلى هذه الرتبة، فمن المحتل أيضا أن تنحدر من جيل من الضباط المقاتلين.
وكانت النساء تخدم فى الجيش الأمريكي منذ زمن بعيد، وكان هناك أكثر من 3 مليون امرأة خدمت فى جيش البلاد. وكان أخر قيد على خدمة النساء فى الجيش قد انتهى عام 2013 عندما رفع وزير الدفاع فى هذا الوقت ليون بانيتا حظر البنتاجون الذى فرض عام 1994 على وجود النساء فى أدوار قتالية برية مباشرة لكن فى ظل نهج البنتاجون الحذر إزاء انفتاح حول مشاركة النساء، فلم تصبح النساء مؤهلات لكل وظاف القتال فى الجيش الأمريكي إلا فى عام 2016.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة