استنكر السفير حمدى لوزا نائب وزير الخارجية للشئون الأفريقية في تصريحات صحفية اليوم الأربعاء، اتهام وزير الدولة الإثيوبي للشئون الخارجية مصر بمحاولة تسييس ملف مياه النيل وسد النهضة، مؤكداً أن الشواغل المصرية من تداعيات هذا المشروع على أمن مصر المائي حقيقية وتستند إلى دراسات علمية موثقة.
جاءت تصريحات نائب وزير الخارجية تعقيباً على تصريحات وزير الدولة الإثيوبي، مؤكدا أن استمرار المفاوضات لعشر سنوات دون نتائج دليل التعنت الاثيوبي.
وأكد أن الادعاء الإثيوبي المستمر بتسييس مصر لقضية سد النهضة، هي محاولة للتنصل من المسئولية القانونية، وعدم اكتراث بمبادئ القانون الدولى وحسن الجوار.
وأضاف السفير حمدي لوزا، بأنه من المؤسف أن يستمر المسئولون الإثيوبيون في الإعراب عن استعدادهم ورغبتهم في استئناف المفاوضات تحت رعاية الاتحاد الأفريقي، فى محاولة جديدة لكسب الوقت واستمرار الملء دون اتفاق.
ودلل نائب وزير الخارجية على ذلك بالتصريحات التي صدرت مؤخرا حول الحرية المطلقة لإثيوبيا فى مواصلة الملء دون اكتراث لأى حقوق لدولتي المصب باعتباره دليلا آخر علي أحادية التوجه خارج نطاق التفاوض.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة