كشفت وزارة الخارجية الأمريكية عما واجهته منظمات اللاجئين الأمريكية، من جانب بعض الأفغان، الذين تم إجلاؤهم من عنصرية وتمييز جنسى وإساءة لفظية.
وذكر تقرير جديد صادر عن وزارة الخارجية، حسب ما أوردته صحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية، عبر موقعها الإلكترونى، اليوم الاثنين، أن الوكالات الأمريكية، التي تحاول مساعدة اللاجئين الأفغان على إعادة التوطين، تعرضت للعنصرية والتمييز على أساس الجنس والإساءة اللفظية من الأشخاص الذين تم إجلاؤهم.
وركز تقرير المفتش العام الأمريكى على إعادة توطين 72 ألف أفغانى تم إجلاؤهم، بعد حصولهم على إفراج مشروط لأسباب إنسانية لدخول الولايات المتحدة، بعد انسحابها من أفغانستان عام 2021، ونقلهم إلى الولايات المتحدة في عام 2022.
وقال التقرير إن مسؤولي وكالة (إعادة التوطين) أخبروا مكتب المفتش العام بأن برنامج (التنسيب والمساعدة الأفغاني) تضمن بعضًا من أهم التحديات التي واجهوها على الإطلاق.
وقالت الوكالات إن إحدى أهم القضايا التي واجهت عملية إعادة التوطين في العامين الماضيين هي سرعة وصول الوافدين- مقارنة بـ 11840 لاجئًا أعيد توطينهم في السنة المالية 2020، وأضافت أن جائحة كورونا أدت إلى تعقيد عملية الإسكان، كذلك الافتقار إلى الفهم الثقافي كسبب لـ "السلوك غير اللائق" من جانب بعض اللاجئين.
واستشهد التقرير ببعض موظفي أرمينيا الذين تعرضوا للعنصرية والتمييز الجنسي من الأفغان، غير المعتادين على أعراف المجتمع الأمريكي.
وبحسب التقرير، رفض بعض الأفغان الذين تم إجلاؤهم التعاون مع الأقليات والسيدات المسؤولات عن التعامل مع حالاتهم- حتى أنهم وجهوا "إساءة لفظية" لبعضهم.
كما سلط التقرير الضوء على "التوقعات غير الواقعية" من بعض المفرج عنهم فيما يتعلق بعملية إعادة التوطين، وخلص إلى أن إعادة التوطين كانت "جهدًا غير مسبوق مليء بالتحديات الكبيرة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة