نجاح كبير يحققه مسلسل "سوق الكانتو" خلال حلقاته السابقة، وهو ما جعله يحظى بنسب مشاهدة عالية، عبر حلقاته خاصة مع تطورات الأحداث بصورة كبيرة مع تسليط العمل على حكايات مختلفة عديدة لأبطاله ما يحسب لمؤلف العمل هانى سرحان، فلا تقتصر القصة والخطوط الدرامية على بطلى العمل أمير كرارة ومى عز الدين فحسب وإنما هناك خيوط عديدة مثلما نبرز في السطور التالية.
أمير كرارة وجده
علاقة خاصة سلط المسلسل عليها الضوء ما بين كرارة وجده الذى يلعب دوره الفنان عبد العزيز مخيون، حيث يعتبره الأخير المفضل لديه مما يثير حفيظة كل من حوله وبشكل خاص نجل مخيون الفنان محمود البزاوى الذى يحقد على الحظوة الكبيرة لـ طه القماش "أمير كرارة".
إلا أن العلاقة وخلال 9 حلقات تمر بمنحنيات شديدة، بداية من المحبة المفرطة، إلا أول رفض من طه لجده بطلب الأخير منه الزواج من طليقة شقيقه الغائب منذ 6 سنوات.
ومع نهاية الحلقة الـ 9 أيضًا يصل الأمر لحد طرد حسنين القماش "مخيون" لـ حفيده المدلل "طه" من السوق بأكمله بسبب دخول الأخير السجن بتهمة الإتجار في الخمور.
أمير كرارة وجده
كرارة ومى عز الدين
متابعو العمل كانوا على موعد مع علاقة متشابكة للغاية بين بطلى المسلسل، فمن مجرد إعجاب في البداية بينهما، إلى حب يصطدم بطرد والدتها "شيرين" له من البنسيون بمجرد علمها بأنه طه حسنين القماش، وإصرارها على أخذ من وعد ابنتها على عدم مقابلته فيما بعد، وهو ما أنبأ عن تطورات كبيرة تخبأها الأحداث للثنائى.
كرارة ومى عز الدين
فتحى عبد الوهاب ووالده
علاقة جديدة دراميًا ومختلفة خلقها هاني سرحان ويخرجها المنباوى بروعة ما بين فتحى عبد الوهاب ووالده الفنان حمدى هيكل، حيث أبرزت الأحداث الوالد في البداية، وهو يلقى بنفسه أمام السيارات كى ينصب عليهم ويدعم أنهم هم من أخطأوا القيادة ثم يأخذ تعويض، إلا أن ابنه رشاد "فتحى عبد الوهاب" يظهر في فدور الابن البار جداً بوالده رغم كل ما يظهره في البداية من تخويف لزميله في العمل، وإقدامه على كل الأمور السيئة إلا أنه ضعيف مع والده ومحباً للغاية له.
محمود البزاوى والوالد
مشاعر انتقامية يمتلأ بها محمود البزاوى بصورة كبيرة تجاه والده بسبب تدليله لطه "كرارة"، وبالتالي يحلم باليوم الذى يرحل فيه، ودوماً ما يتمكن من إظهار غله الشديد تجاهه، مع محاولة كتمانه.
فتحى عبد الوهاب ومها نصار
أيضًا ظهر خط درامى آخر فى الأحداث، مع إعجاب فتحى عبد الوهاب بـ مها نصار التي لا تعلم إذا ما كان توفى زوجها "صالح" أم أنه غائب وسيعود، ولكن مع تطور الأحداث يظهر إعجاب عبد الوهاب الشديد بها، مع بداية حنين من مها نصار التي تجسد الدور ببراعة مع ملامحها المصرية الخالصة التي تعطيها مصداقية، وطريقة أداءها للدور ببساطة تحسب لها.
فتحى ومها نصار
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة