فرضت تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية على مصر وهي من أكبر مستوردي القمح عالميا للبحث عن البدائل متاحة لتأمين احتياجات السوق المحلية من الحبوب، وخصة مع ارتفاع الأسعار الذي طال السلع الغذائية بسبب الحرب.
ورغم استمرار الواردات المصرية من الحبوب الروسية إلا أن بيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء تظهر التوجه إلى السوق الفرنسية لتأمين الاحتياجات المحلية، حيث قفزت الواردات المصرية من الحبوب الفرنسية بشكل ملحوظ في شهر نوفمبر الماضى، وبلغت القيمة الإجمالية للواردات منها نحو 196 مليون و54 ألف دولار في هذا الشهر فقط.
وأوضحت البيانات أن واردات الحبوب كانت أحد أهم السلع التي ساهمت في ارتفاع واردات مصر من فرنسا خلال تلك الفترة، والتي بلغت قيمتها الإجمالية نحو 275 مليون و143 ألف دولار، في شهر نوفمبر الماضي، مقابل 158 مليون و939 ألف دولار في نفس الشهر عام 2021، بزيادة بلغت نحو 116 مليون و204 ألف دولار.
وكانت واردات مصر من الحبوب الروسية تصدرت قائمة واردات مصر من روسيا خلال شهر نوفمبر الماضي، حيث بلغت قيمة واردات الحبوب من روسيا نحو 334 مليون و318 ألف دولار، بينما كانت نحو 194 مليون و390 ألف دولار في شهر نوفمبر عام 2021، بزيادة بلغت نحو 139 مليون و928 ألف دولار.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة