أشاد مسئول إدارة برامج الدعم الفنى الخاصة بجمهورية مصر العربية Neil Victor Jarvis، لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية خلال زيارته لهيئة الرقابة النووية والإشعاعية خلال الفترة من 5 إلى 9 فبراير، بتجربة هيئة الرقابة النووية والإشعاعية المصرية، موكدا أنها تقدم نموذجًا للهيئات الرقابية النووية والإشعاعية فى أفريقيا.
وقالت هيئة الرقابة النووية و الإشعاعية فى بيان لها اليوم أن الزيارة بدأت ، بتقديم عرض تفصيلي من الدكتور سامي شعبان عن أهم محطات البرنامج النووي السلمى المصرى، بدءًا من الستينات مرورًا بتوقيع اتفاقية حكومية مع دولة روسيا الاتحادية لبناء وتشغيل المفاعلات الأربعة لمحطة الطاقة النووية بما في ذلك التدريب وتطوير البنية التحتية التنظيمية.
و قال البيان أنه فى إطار التشريعي الوطني المنظم للاستخدامات السلمية للطاقة الذرية، وبخاصه القانون رقم 7 لسنة 2010 والمعدل بالقانون رقم 211 لسنة 2017، الذي أُنشأت بموجبه هيئة الرقابة النووية والاشعاعية كهيئة مستقلة تتولى جميع الأعمال التنظيمية، والمهام الرقابية المتعلقة بالأنشطة النووية والاشعاعية للاستفادة من الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية.
و شمل العرض المقدم أهم المراحل التي مرت بها هيئة الرقابة النووية والاشعاعية بدءًا من نشأتها عام 2012 مرورًا بكافة الجهود التي بُذلت في سبيل خلق هيئة رقابية مستقلة، حيث تم وضع نظامًا فريدًا متكاملًا لإدارة المعرفة وبناء القدرات، يعزز دورها الرقابي والتنظيمي على الأنشطة النووية والاشعاعية بجمهورية مصر العربية، بمستوى عالمي يعتمد على أسس متطورة وفاعلة، بما يحقق توافر القدرات اللازمة للاستفادة من التكنولوجيا النووية في شتى المجالات مع ضمان سلامة الانسان والبيئة من المخاطر المحتملة لهذا الاستخدام.
شملت الزيارة، جولة في مقر الهيئة تضمنت مركز التميز والمنوط بتحديد القدرات والمهارات المطلوبة لتنفيذ مهام ومسؤوليات كل وظيفة من خلال منظومة الإدارة المتكاملة، ومعامل الهيئة المختلفة المزودة بأحدث الأجهزة والتقنيات، ومركز دعم الأمن النووي الذي تم تدشينه بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في يناير 2020 ليشكل ركيزة لبناء منظومة وطنية تتسم بالفاعلية والكفاءة وتطوير الموارد البشرية العاملة في مجال الأمن النووي، ومركز تحليل الموقف.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة