وصف محمد رزق، القيادي بحزب مستقبل وطن، قرارات مجلس أمناء الحوار الوطني والتي شملت اختيارات لشخصيات ورموز سياسية وفكرية وحقوقية، بالمعبرة عن الاهتمام بالكفاءة كلا فى مجاله والقدرة على إدارة حوار على مستوى عال بالمتوازنة والتى تضمن نجاح الحوار الوطنى وتحقيقه لجميع أهدافه، مضيفًا أن تلك الاختيارات تميزت بالتنوع والكفاءة وغلب عليها اختيار شخصيات مهتمة بالشأن العام، بما يبعث بحالة من الاطمئنان والدفع بخطى الحوار الوطنى إلى الأمام.
وأضاف، أن النتائج الملموسة على أرض الواقع ستزيد من جدية التعامل مع الحوار الذي يضع مصلحة المواطن المصري أولوية فالجميع يعمل ويجتهد من أجل تحسين حياة كل مصري، مشيرًا إلى أن الحوار الوطني اكتسب قدرًا كبيرًا من الجدية والمصداقية في جدواه، خاصةً بعد إعلان الرئيس السيسي استجابته للمقترح مجلس أمناء الحوار الوطنى بشأن استمرار الإشراف القضائي علي الانتخابات من خلال تعديل تشريعى.
وأردف، «مجلس أمناء الحوار الوطني حرص على توسيع المشاركة والوصول إلى المواطنين بمختلف المحافظات لضمان سماع صوت الجميع، وهو ما نتج عنه تلقي 96 ألف مقترح، واختيار مقرري اللجان والمساعدين، وأخيرا إضافة قائمة تضم كوكبة كبيرة من الرموز والفكرية والحقوقية والفنية، الذين ينتمون لمختلف مدارس الفكر والعمل في مصر، وهو ما يرد بقوة على أي محاولات للتشكيك في مساره أو الرغبة في استكماله، والتي تضمن جدية أهدافه والحرص على التدقيق بل والتنظيم الجيد للجلسات بالتوازي مع ضمان الاستماع لمختلف أطياف المجتمع لتحديد أولويات الجمهورية الجديدة».
وأشار القيادي بحزب مستقبل وطن، إلى أن الحوار الوطنى يمثل أحد ركائز الجمهورية الجديدة التى تسعى الدولة لتأسيسها بقيادة الرئيس السيسى، لبناء مستقبل واعد للشعب المصرى، لافتاً إلى أن الحوار الوطنى يهدف إلى تعظيم المصلحة العليا ورفعها فوق أى اعتبار، وهو فرصة جيدة لإحداث نوع من الرضا بشكل عام وخاصة فى ظل المرحلة التى تحتاج لتعاون كل القوى والاتجاهات للصالح العام.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة