خبراء التكنولوجيا يدقون جرس الإنذار إزاء الذكاء الاصطناعى.. إيلون ماسك و1000 من قادة الصناعة وباحثيها يطالبون بوقف تطوير الـAI 6 خوفا من أضراره على البشرية.. ويحذرون من سباق تطوير عقول لا يمكن السيطرة عليها

الخميس، 30 مارس 2023 05:30 م
خبراء التكنولوجيا يدقون جرس الإنذار إزاء الذكاء الاصطناعى.. إيلون ماسك و1000 من قادة الصناعة وباحثيها يطالبون بوقف تطوير الـAI 6 خوفا من أضراره على البشرية.. ويحذرون من سباق تطوير عقول لا يمكن السيطرة عليها ايلون ماسك
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى ظل سباق محموم لتطوير تكنولوجيا الذكاء الاصطناعى واستخدامها على نطاق واسع، وقع عدد من قادة وخبراء مجال التكنولوجيا على خطاب، نشرته صحيفة وول ستريت جورنال، يطالب مطورى الـ AL بوقف عملهم لمدة ستة أشهر.

وحذر الخطاب من المخاطر المحتملة على المجتمع والإنسانية مع تسابق عمالقة التكنولوجيا مثل مايكروسوفت وجوجل على بناء برامج ذكاء اصطناعى يمكن أن تتعلم بشكل مستقل.

وجاءت التحذيرات بعد إطلاق نسخة جديدة من برنامج الذكاء الاصطناعى المثير للجدل GBT-4، والذى تم تطويره من قبل شركة OpenAI بدعم من مايكروسوفت.

وقال الخطاب إن أنظمة الذكاء الاصطناعى ينبغى تطويرها فقط عندما نكون واثقين أن آثارها ستكون إيجابية ومخاطرها يمكن إدارتها.

وأثار التسارع فى تطوير هذه التكنولوجيا واستخدامها العام قلق بعض الباحثين فى مجال الذكاء الاصطناعى وخبراء أخلاقيات التكنولوجيا بشأن تأثيرها المحتمل على التوظيف والخطاب العام، وعلى قدرة البشرية على مواكبة ذلك فى النهاية.

وحث الخطاب على إنشاء بروتوكولات ـمان مشتركة يتم تدقيقها من قبل خبراء مستقلين للتأكد من أن الأنظمة التى تلتزم بها آمنة بما لا يدع مجالا للشك. وحذر الخطاب من أن أنظمة الذكاء الاصطناعى التى تتمتع بذكاء ينافس البشر يمكن أن تشكل مخاطر عميقة على المجتمع والبشرية.

وكان من بين الموقعين على الخطاب أسماء كبرى مثل عماد موستاك، الرئيس التنفيذى لشركة Stability  للذكاء الاصطناعى، والرئيس التنفيذى لتسلا وتويتر إيلون ماسك، والمشارك فى تأسيس أبل ستيف وازنياك. كما وقع عليه المئات من باحثى الذكاء الاصطناعى فى شركات مايكروسوفت وجوجل وأمازون وميتا.

وقال الخطاب إن الأشهر الأخيرة شهدت دخول مختبرات الذكاء الاصطناعى فى سباق خارج عن السيطرة لتطوير ونشر عقول رقمية أكثر قوة، والتى لا يستطيع أن يفهمها أو يتنبأ بها أو يسيطر عليها أحد، حتى صناعها.

ودعا الموقعون كافة مختبرات الذكاء الاصطناعى إلى توقف فورى ولمدة 6 أشهر على الأقل عن تدريب أنظمة ذكاء اصطناعى أكثر قوة من جى بى تى 4، على أن يكون هذا التوقف معلنا ويمكن التحقق منه، ويشمل كافة الأطراف الأساسية. ودعوا إلى ضرورة تدخل الحكومات لو لم يتم فرض هذا التوقف سريعا.

وتم تنظيم الخطاب من قبل مؤسسة مستقبل الحياة غير الربحية، والتى يتم تمويلها بشكل أساسى من قبل إيلون ماسك، وفقا لسجل الشفافية فى الاتحاد الأوروبى. وجاء الخطاب أيضا بعد محاولات من قبل بريطانيا والاتحاد الأوروبى للعمل على كيفية تنظيم تكنولوجيا الذكاء الاصطناعى التى تتطور بشكل سريع.

وكانت الحكومة البريطانية قد أصدرت يوم الأربعاء ورقة قدمت فيها فكرة عن نهجها فى هذا الشأن، والتى ستتطالب المنظمون الحاليون بتطوير نهج ثابت فى استخدام الذكاء الاصطناعى فى صناعاتهم مثل ضمان ان أنظمة الذكاء الاصطناعى نزيهة وشفافة. ولم تقدم الحكومة صلاحيات جديدة أو تمويل جديد للمنظمين فى تلك المرحلة. وقالت إنها ستتجنب  إصدار تشريع صارم من شأنه أن يخنق الإبداع.

كما أجرى مشرعو الاتحاد الاوروبى محادثات أيضا فيما يتعلق بالحاجة لوضع قواعد للاتحاد الاوروبى، فى ظل مخاوف من أنه يمكن استخدامه لنشر المعلومات المضللة الضارة وجعل وظائف بأكملها غير ضرورية.

لكن البعض انتقد الخطاب، وقالت جوانا بيروكلوند، الباحثة فى الذكاء الاصطناعى والاستاذ المساعد فى جامعة أوميا، إن مثل هذه البيانات هدفها إثارة الضجيج وإثارة قلق الناس، وتابعت إنها لا تعتقد أن هناك حاجة إلى التوقف، وقالت إن هناك حاجة لمزيد من الشفافية بدلا من التوقف.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة