سلطت قناة القاهرة الإخبارية، الضوء على تصاعد الحرب الروسية الأوكرانية، موضحة أن رافائيل جروسي مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، توجه إلى جنوب شرق أوكرانيا لزيارة محطة زابوريجيا للطاقة النووية للمرة الثانية منذ بداية الحرب الروسية الأوكرانية العام الماضي، وفق ما نقلته "رويترز".
وذكرت قناة القاهرة الإخبارية، أن مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، أوضح أنه سيزور أكبر محطات أوروبا للطاقة النووية؛ لمعاينة الوضع هناك في إطار مساعٍ لتقليل خطر وقوع حوادث كبرى في الموقع.
فيما قالت ناتاليا هومنيوك، المتحدثة باسم القيادة الجنوبية الأوكرانية، إن أوكرانيا عندما تخلت عن الأسلحة النووية كان دليلًا على أن أوكرانيا لا تريد الحرب، بل نريد لوطننا الحضارة والتقدم، ورغم ما يحدث من الجانب الروسي سوف ندافع عن أوكرانيا بكل قوة، ودفاعًا عن أرضنا دمرنا القوات الروسية في خيرسون.
وأضافت المتحدثة باسم القيادة الجنوبية الأوكرانية، في تصريحات على قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه لم يعد أمام الروس أي حلول عسكرية إلا فقط من خلال التهديد بالقوة النووية، وأصبح معظم العالم يتفهم أن الروس لم يعد لديهم أي تطوير لدولتهم إلا من خلال تهديد الشعوب الأخرى والسيطرة على أراضيهم.
وأوضحت أن الدول الغربية تساعدنا بقوة في هذه المعركة للوقوف أمام الروس في حالة نشر الأسلحة النووية، والجميع يقف مع الجانب الأوكراني لأن روسيا لا تريد سوى التهديد والهجوم على الدول المجاورة، موضحة أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يزور جميع مناطق الحرب، وعندما يذهب زيلينسكي إلى أي منطقة من تلك الأراضي تكون رسالة إلى الروس بأن أوكرانيا لن تتخلى عن أراضيها.
ولفتت إلى أن كل ما يريده الجانب الأوكراني استرجاع أراضيه، وما يقوله الروس بسيطرتهم الكاملة على الأراضي الأوكرانية معلومات خاطئة وزائفة ليس لها علاقة بالواقع، وننتظر مساعدة آسيا وإفريقيا بجانب المساعدات الغربية، ما يعد ضمانًا لأوكرانيا لاستعادة أراضيها، فنحن لا نفعل أي شيء سوي الدفاع عن أراضينا، والدفاع عن الديمقراطية.
من جانبه قال الدكتور محمود الأفندي، الباحث في الشؤون الروسية، من موسكو، إن التطور الحادث من الجانب الروسي بنشر قواته النووية يرجع إلى استفزاز متواصل من قبل الغرب لروسيا، وخصوصا تزويد أوكرانيا بالأسلحة، ودعمها غير المحدود والتدخل المباشر، وخصوصا تزويد أوكرانيا بالصواريخ بعيدة المدى بالإضافة إلى قذائف من اليورانيوم المنضب».
وأضاف خلال مداخلة بشاشة «القاهرة الإخبارية»: «كل هذا ضمن التصعيد وقرارا الولايات المتحدة التي قالته أنه ضمن الهزيمة الاستراتيجية لروسيا إلا أن الهزيمة الاستراتيجية لروسيا تعني تفكيك روسيا، فروسيا ضمن عقيدتها النووية تحافظ على أراضيها وعدم تفكيكها ويمكنها استخاد 1000 سلاحة نووي لمنع هذا الأمر».
وتابع: «لذلك نرى المناورات بالصواريخ الاستراتيجية بالإضافة إلى أن روسيا نشرت صواريخ محملة على الطائرة في بيلاروسيا، فروسيا تحاول أن توصل صوتها إلى الملايات المتحدة الأمريكية بأنها مستعدة لحرب نووية في حال استمر تزويد أوكرانيا بأسلحة والتدخل مباشرة».
وأوضح: «منذ نحو عام اقتربت أمريكا جدا من الخطوط الحمراء، وكل هذا يعني أن حلف الناتو بقيادة الولايات المتدة قررت بإنهاء أو تفكيك روسيا».
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة