بث "تلفزيون اليوم السابع"، تغطية خاصة من إعداد إسراء عبد القادر، وتقديم جرمين شلبى، والتى استعرض خلالها أنه في شهر رمضان المبارك، وبحسب الأطباء وخبراء التغذية، يساعد تناول الفواكه المجففة في تزويد الجسم بالسكر الطبيعي الذي يحوّل إلى طاقة إضافة تعويض السوائل التي خسرها خلال ساعات الصوم الطويلة. ومع ذلك يجب الحرص على تناولها باعتدال وعدم الإفراط فيها.
والفواكه المجففة ما هي إلا فواكه طبيعية تعرضت لعمليات التجفيف، ومن خلالها تم التخلص من المحتوى المائي الموجود بداخلها، مما أدّى إلى انكماشها خلال هذه العملية لتصبح صغيرة ومليئة بالطاقة، ويوجد العديد من الأنواع المختلفة للفواكه المجففة ومن أكثر الأنواع شيوعًا خاصة خلال شهر رمضان هي: الزبيب والتمر والخوخ والتين والمشمش.
وما يميز الفواكه المجففة عن الفواكه الطازجة بأنهُ يمكن حفظها لفتراتٍ زمنيةٍ طويلةٍ، بل يمكن أخذها كوجبة خفيفة والتنقل بها لمسافاتٍ طويلةٍ دون حاجةٍ إلى حفظها في الثّلاجة.
فهي تحتوي على الكربوهيدرات المعقدة والبسيطة والألياف والفيتامينات ومضادات الأكسدة، وبالإضافة إلى ذلك فهي تزود الجسم بالعناصر الغذائية التي يحتاجها خلال ساعات الصيام.
الفواكه المجففة تسهم أيضاً في تحسين العديد من المشكلات، ومنها: تحسين المزاج وتعزيز صحة الجلد لتظهر أصغر في العمر وتحسين عملية الهضم والأهم من ذلك فهي تساعد الأشخاص الذين يعانون من القلق والاكتئاب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة