أصدر المكتب الإعلامي لمجلس الدولة الصيني، اليوم الثلاثاء، تقريرا بشأن انتهاكات حقوق الإنسان في الولايات المتحدة خلال العام الماضي 2022.
وقال التقرير الذي يحمل عنوان "تقرير انتهاكات حقوق الإنسان في الولايات المتحدة في عام 2022"، إن عام 2022 شهد انتكاسة تاريخية لحقوق الإنسان في الولايات المتحدة، وفقا لما أوردته شبكة "سي جي تي إن" الإخبارية الصينية على موقعها الإلكتروني.
وذكر التقرير أنه على الرغم من أن الولايات المتحدة تصنف نفسها "مدافعة عن حقوق الإنسان"، إلا أنه تتفشى فيها سياسات المال والتمييز العنصري وعنف الشرطة والسلاح بالإضافة إلى استقطاب الثروة.
وأضاف التقرير أن تشريعات حقوق الإنسان والعدالة شهدت تراجعا شديدا مما زاد من تقويض الحقوق والحريات الأساسية للشعب الأمريكي.
وأشار التقرير إلى أن ما يقرب من نصف الولايات الأمريكية قد خففت القيود المفروضة على الأسلحة، وقال إن الولايات المتحدة تتصدر دول العالم في ملكية الأسلحة والقتل بالأسلحة النارية وحوادث إطلاق النار الجماعي، وقد قُتل أو اُصيب أكثر من 80 ألف شخص في الولايات المتحدة في أعمال عنف باستخدام الأسلحة النارية في عام 2022، وكان العام الماضي هو ثالث عام على التوالي تشهد فيه الولايات المتحدة أكثر من 600 عملية إطلاق نار جماعي.
واستشهد التقرير بمثال السجون المكتظة حيث ينتشر العمل القسري والاستغلال الجنسي، وقال التقرير إن الولايات المتحدة لديها أعلى معدل للسجن في العالم وأن ظروف السجون مروعة.
وفي إشارة إلى جرائم الكراهية المتزايدة وحوادث خطاب الكراهية في الولايات المتحدة في السنوات الأخيرة، قال التقرير إن التمييز العنصري منتشر على نطاق واسع، مضيفا أن عقدة الدونية والتفوق العرقيين متأصلة بعمق في الأنظمة الأمريكية وأصبحت "لا تنفصم".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة