استعرض الزميل عبد الحليم سالم في تليفزيون اليوم السابع قصة بعثات طرق الأبواب والتي بداتها غرفة التجارة الأمريكية ثم انتقلت للغرفة البريطانية والفرنسية، وبعثة طرق الأبواب من أقدم البعثات، وأهم البعثات التجارية المصرية إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
وقال عبد الحليم سالم، إن البعثة التي تنظمها غرفة التجارة الأمريكية بالقاهرة سنويا بالتعاون مع مجلس الأعمال المصرى الأمريكى المشترك، وبالتنسيق مع الغرفة الامريكية في واشنطن، وتعرف باسم Doorknock Mission to Washington, DC .
وتلعب بعثات طرق الأبواب دورا هاما فى دعم الاستثمارات المحلية فى مصر وفى زيادة التبادل التجارى بين مصر والعديد من الدول، وعلى غرار البعثة الأمريكية أطلقت الغرفة البريطانية والغرفة الفرنسية بعثتين إلى لندن وباريس على التوالى وتقريبا بنفس أجندة التحرك بهدف واحد وهو دعم الاقتصاد المصرى وفى الوقت نفسه دعم العلاقات الاقتصادية الثنائية وانعكاس ذلك على بقية العلاقات وبمشاركة عدد من الوزراء الاقتصاديين فى البعثتين ورؤساء المؤسسات الاقتصادية.
يرتكز دور البعثات والتى تضم شركات القطاع الخاص المصرى والأمريكى والاوربى على دعم العلاقات التجارية والاستثمارية بين البلدين ولا سيما زيادة الاستثمارات الامريكية فى مصر.
كما تتناول البعثات مناقشات جادة نحو اظهار بعض الحقائق عن مصر،ولا سيما فى الأوقات الصعبة التى مرت بها بعد 2011، وتمثل قوة حقيقة لمصر تبرز الوجه الحضارى وقصص النجاح المصرية وقوة مصر الناعمة هناك فى المجتمع الأمريكى.
وتضم البعثات الأخيرة عددا من قادة الغرفة الأمريكية ومجلس الأعمال المصرى الأمريكى على رأسهم عمر مهنا رئيس مجلس الأعمال المصرى الأمريكى، وطارق توفيق رئيس غرفة التجارة الأمريكية ولفيف من أعضاء وقيادات الغرفة فى واشنطن على رأسهم هشام فهمى، والذين يردون بطبيعة الحال عن تساؤلات المجتمع الأمريكى، علاوة على أن هناك اهتماما كبيرا فى واشنطن فيما يتعلق بدور مصر المتنامى كمركز للطاقة فى شرق البحر الأبيض المتوسط، حيث تحرص وزارة الطاقة الأمريكية على المشاركة فى منتدى غاز شرق المتوسط (EMGF) وكان صناع السياسات فى جميع أنحاء واشنطن مدركين لحقيقة أن مصر وحدها هى التى يمكنها جمع جميع اللاعبين المعنيين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة