أكدت دراسة للمركز المصري للفكر والدراسات أن الصعيد كان في قلب جهود التنمية المستدامة، من خلال الهدف الاستراتيجي المتمثل في تحسين نوعية الحياة للمواطنين في محافظات صعيد مصر، بتكثيف الجهود والاستثمارات الموجهة إلى هذه المنطقة، وتطبيق عدد من منهجيات الاستهداف من خلال برنامج تكافل وكرامة الذي يهدف إلى تحقيق العدالة الجغرافية من خلال معالجة الفوارق الإقليمية التي تؤثر على المناطق الريفية مثل صعيد مصر، ليغطي البرنامج محافظات صعيد مصر وهي الأفقر في البلاد، من توفير فرص عمل لأبناء تلك المحافظات، والاستهداف المباشر للأسر الفقيرة والاستهداف القاطع للنساء وكبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة.
ورصدت الدراسة أبرز الجهود على مستوى قطاع التعليم والصحة:
وتطوير القطاع بإنشاء وتطوير المدارس والمستشفيات، وذلك بإنشاء وتطوير 34 ألف فصل، كما تم إنشاء 2320 مدرسة جديدة، و219 مدرسة تعليم فني، بالإضافة إلى مدارس المتفوقين والمدارس اليابانية في أسيوط الجديدة والمنيا الجديدة، وقد تم محو أمية 1.5 مليون مواطن، كما تم إنشاء 7 جامعات جديدة، 2 حكومية، وهما جامعة أسيوط التكنولوجية، وجامعة طيبة الجديدة التكنولوجية و5 جامعات خاصة وأهلية بمدن (بني سويف، أسيوط، المنيا، الوادي الجديد)، بالإضافة إلى إنشاء 105 كليات ومعاهد، فضلًا عن الجامعات التكنولوجية، ككلية علوم الملاحة وتكنولوجيا الفضاء بجامعة بني سويف.
وتم تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل في محافظتي الأقصر وأسوان، كما تم تطوير 169 وحدة ومركزًا صحيًا بتكلفة 22 مليار جنيه، وتم تسجيل 2 مليون مواطن، وإجراء أكثر من 500 ألف فحص طبي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة