يأتى الاهتمام بتمكين ودعم المرأة المصرية فى ظل الإيمان الراسخ لدى الدولة والقيادة السياسية بأن الاستقرار والتقدم لن يتحقق في الجمهورية الجديدة إلا من خلال ضمان مشاركة المرأة في كافة أوجه العمل الوطنى، والاستمرار فى بناء قدراتها بما يضمن توسيع نطاق مشاركتها وتمكينها على كافة الأصعدة الاقتصادية والسياسية.
وهو ما أكدته الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي خلال كلمتها في حفل تكريم المرأة المصرية والأم المثالية 2023، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، والسيدة انتصار السيسي قرينة رئيس الجمهورية، قائلة: "المرأة المصرية تقوى بدعم القيادة السياسية ومؤسسات الدولة القوية والرجال الواثقة الأبية.. لا مجال أو وقت للضعف رغم التحديات والمحن.. التنمية المستدامة والاستثمار في البشر لن يتحقق إلا من خلال 3 محاور، وهم تعليم المرأة وتكافؤ الفرص في التعليم وتعزيز الوعي والمشاركة في سوق العمل والإنتاج والحماية الاجتماعية".
وتمثلت الجهود المتخذة فى:
- دعم 3 ملايين فتاة من أسر برنامج تكافل في دفع المصروفات المدرسية بتكلفة مالية مليار جنيه.
- دفع المصروفات الدراسية لـ500 ألف طالبة من الأسر غير القادرة ليست موجودة في برنامج "تكافل".
- محو أمية 900 ألف سيدة ضمن برنامج "لا أمية مع تكافل" بالتعاون مع الهيئة العامة لتعليم الكبار.
- دعم ألف مدرسة مجتمعية بالتعاون مع الجمعيات الأهلية حتى توفر فرصة ثانية لمن تخطى سن التعليم أو يتسرب منه.
وحظيت المرأة المصرية بمكتسبات فريدة وغير مسبوقة في عهد الجمهورية الجديدة، حيث حرصت الدولة المصرية على إطلاق الاستراتيجيات والمبادرات والبرامج المجتمعية الداعمة للمرأة، ما ساهم في تحسن مؤشر الفجوة بين الجنسين الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي مسجلاً 0.635 نقطة عام 2022، مقابل 0.606 عام 2014، وتقدم مصر 22 مركزاً في مؤشر عدم المساواة بين الجنسين الصادر عن UNDP، محتلة المركز 109 عام 2021، مقابل المركز 131 عام 2014، وزيادة نسبة الإناث الحاصلات على جزء من التعليم الثانوي على الأقل (من الفئة العمرية 25 سنة وأكثر)، وفقاً لـ UNDP، حيث بلغت 81.6% عام 2021، مقابل 43.9% عام 2014.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة