صرح مساعد الأمين العام للأمم المتحدة، ميروسلاف جينكا، في اجتماع لمجلس الأمن الدولي، بأن الوضع في شبه الجزيرة الكورية يتطور في الاتجاه الخاطئ والتوتر يتفاقم، ما يثير قلق العالم
وقال جينكا: "الوضع في شبه الجزيرة الكورية مستمر في التحرك في الاتجاه الخاطئ، والتوترات تتصاعد دون أي قيود. ولا يزال الأمين العام للأمم المتحدة يشعر بقلق عميق إزاء الخلافات التي منعت المجتمع الدولي من العمل بشأن هذه القضية"، ووفقا له، يجب أن تكون شبه الجزيرة الكورية منطقة للتعاون.
وأضاف: "هناك عدد من الإجراءات العملية التي يمكن أن تقلل التوترات. أولا، يجب على كوريا الشمالية اتخاذ خطوات فورية لاستئناف الحوار المؤدي إلى سلام مستدام ونزع السلاح النووي بشكل كامل وقابل للتحقق من شبه الجزيرة الكورية، ويشمل ذلك امتناع جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية عن المزيد من عمليات الإطلاق باستخدام تكنولوجيا الصواريخ الباليستية أو التجارب النووية".
ووفقا له، يجب توسيع قنوات الاتصال لا سيما بين الجيوش.
وأضاف مساعد الأمين العام: "الحد من خطاب المواجهة سيساعد في تقليل التوترات السياسية وخلق مساحة لاستكشاف السبل الدبلوماسية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة