سارع العديد من الجمهوريين فى الولايات المتحدة للدفاع عن الرئيس السابق دونالد ترامب، وبعضهم من خصومه المحتملين فى سباق الترشح للرئاسة الأمريكية 2024، وذلك بعد أن قال إن ترامب يستعد لاحتمال توجيه اتهامات إليه واعتقاله.
وقال نائب الرئيس السابق مايك بنس، والمنافس المحتمل لترامب فى سباق الجمهوريين، إن فكرة توجيه اتهام إلى رئيس أمريكى سابق مزعجة للغاية لى كما هى الحال بالنسبة لعشرات الملايين من الأمريكيين، وذلك خلال زيارته إلى أيوا، وهى إحدى ولايات التصويت المبكر فى السباق التمهيدى للجمهوريين.
فيما قال المستثمر فى مجال التكنولوجيا فيفيك راماسوامى، الذى أعلن خوض سباق الرئاسة أيضا، إنه لا يريد أن يعيش فى بلد حيث يكون الحزب الموجود فى السلطة قادر على استخدام قوة الشرطة لاعتقال المعارضة السياسية له.
وقالت وكالة أسوشيتدبرس إن رد الفعل يسلط الضوء على المخاطر السياسية التي يواجهها المعارضين المحتملين لترامب لإقناع الناخبين أن الوقت قد حان للانتقال من فترة ترامب، لكن يجب أن يتعايشوا مع حقيقة أنه لا يزال الشخصية الأكثر شعبية فى الحزب.
وأوضحت الوكالة ان التحقيقات المتعددة التي لا يزال ترامب يواجهها، ومنشوره على السوشيال الميديا بشأن التحقيق مدعى مقاطعة مانهاتن الذى أدى إلى إعلان الدعم له، لا تزال مرفوضة للغاية بين أنصاره، وأن انتقاد ترامب بشدة يخاطر بتنفير قاعدة الولاء له.
وكان ترامب قد تلقى دعما مماثلا الصيف الماضى بعد أن قام الإف بى أي بتفتيش مسكنه فى مارالاجو كجزء من تحقيق حول تعامله مع الوثائق السرية. وتبين أن التفتيش كان أحد العوامل التي ساعدت فى جمع التبرعات.
ومن بين من دافعوا عن ترامب أيضا، رئيس مجلس النواب كيفين مكارثى الذى قال إن توجيه اتهام محتمل لترامب سيكون انتهاكا شنيعا للسلطة كم قبل مدعى مقاطعة متطرف، الذى سمخ للمجرمين العنيفين بالحرية بينما يسعى للانتقام السياسى من ترامب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة