خرجت زوجة اللاعب البرازيلى دانى ألفيس عن صمتها، وأعلنت انفصالها عنه برسالة مؤثرة، بعد أيام من زيارتها لزوجها المتهم بالاغتصاب فى مدينة برشلونة الإسبانية، بحسب سكاى نيوز.
لا يزال دانى ألفيس محتجزا في برشلونة، المدينة التي شهدت تألقه، بينما ينتظر انتهاء الإجراءات القانونية ضده في تهم الاعتداء الجنسي على امرأة تبلغ من العمر 23 عاما في حمام ملهى ليلى، وكانت المحكمة قد أقرت بقاء مدافع برشلونة السابق رهن الاحتجاز الاحتياطى، بانتظار محاكمته بتهمة الاغتصاب، كونه "يشكل خطرا كبيرا" حسبما أعلنت محكمة المدينة الإقليمية قبل أسابيع.
وبعد أشهر من التكهنات، نشرت عارضة الأزياء جوانا سانز رسالة بخط اليد، تعلن فيها انفصالها عن ألفيس.
وبعد صمت طويل، كتبت سانز البالغة من العمر 29:
كانت هذه الأشهر مروعة، ولم تكن أصعب أيام حياتي لأنني واجهت العديد من العواصف من قبل، لكنها كانت مظلمة للغاية ومؤلمة.
يقرع بابى من جديد الشعور بالهجر والوحدة. الآلاف من "لماذا" بدون إجابة. اخترت شريك حياة شخصا مثاليا فى عينى.
كان دائما موجودا عندما كنت فى أشد الحاجة إليه، وكان دائما يدعمنى فى كل شيء، ودائما ما كان يدفعنى للتطور، ودائما ما يكون حنونا ويقظا.
أعتقد أن الأمر سيستغرق منى سنوات حتى أمحو من ذاكرتى طريقته فى النظر إلى، وبهذه الطريقة كان ينظر إلى كما لو كنت أكثر شيء رائع في العالم.
أنا أحبه وسأحبه دائما. لكنني أحب نفسى، وأحترم نفسى وأقدر نفسى أكثر من ذلك بكثير.
المسامحة مريحة لي. اليوم أختتم مرحلة من حياتي بدأت في 2018. أقدم الشكر على الفرص التي تمنحها لي الحياة، بغض النظر عن مدى صعوبة ذلك. أنا امرأة قوية تنتقل إلى المرحلة التالية من حياتها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة