منى الشاذلى تشيد بشجاعة المتطوعين المصريين فى التعامل مع أزمة زلزال سوريا وتركيا.. وتؤكد: عملوا أداء كبير وإنسانى والكل أشاد بدورهم فى العمل.. وأحد المتطوعين: الفريق مدرب على التعامل مع قائمة المخاطر

الأربعاء، 15 مارس 2023 11:51 م
منى الشاذلى تشيد بشجاعة المتطوعين المصريين فى التعامل مع أزمة زلزال سوريا وتركيا.. وتؤكد: عملوا أداء كبير وإنسانى والكل أشاد بدورهم فى العمل.. وأحد المتطوعين: الفريق مدرب على التعامل مع قائمة المخاطر جانب من اللقاء
كتب رامى محيى الدين - أحمد عرفة - محمد شعلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أشادت الإعلامية منى الشاذلي بشجاعة الهلال الأحمر المصري، خلال التعامل مع تداعيات الزلزال المدمر الذي ضرب سوريا وتركيا، قائلة: "شهدنا فى سوريا وتركيا زلزال مدمر بسببه عشرات الآلاف من الناس قتلوا تحت الأنقاض.. مئات الآلاف من المباني انهارت على من فيها.. ملايين وملايين من الخسائر.. والحدث كان كبير وصدمة للعالم أجمع".

 

وأضافت خلال برنامجها "معكم" الذي يعرض على قناة cbc : تفقدت المساعدات وتفقد المتطوعين من العالم كله.. والمساعدة لم تكن مواد غذائية فقط.. ولكن بشر يساعدون ويدعمون.. فكرة التطوع وفكرة الإنسانية وخدمة الأشقاء.. المتطوعون المصريون وتحت مظلة الهلال الأحمر المصري من أوائل من توجهوا إلى تلك المناطق.. إن لم يكونوا أول فرق تطوعية تصل إليها.

 

وتابعت الإعلامية مني الشاذلي: "المتطوعون عملوا أداء كبير وإنساني.. والكل أشاد بدورهم فى العمل رغم أن هناك مناطق خطرة.. لأنهم كانوا من الشجاعة والمحبة والإخلاص دخلوا مناطق هناك متطوعين كتير ترددوا قبل الدخول إليها".

فيما كشف المهندس مصطفى رفعت، عضو الفريق الميداني في سوريا، تفاصيل معايشه لزلزال سوريا خلال وجودهم في سوريا لاستقبال المعونة الأولى القادمة عن طريق حلايب، قائلا: "كنا في مدينة اللاذقية في استقبال المعونة الأولي اللي وصلت عن طريق حلايب وحصل زلزال بقوة 6.5 واعتقد في الأول هزة ارتدادية ولكن تأكدنا أنه زلزال".

 

وأضاف مصطفى رفعت، خلال لقاء ببرنامج "معكم"، أن هناك قائمة مخاطر متدربين على التعامل معها خلال الزلازل والكوارث ولكن فكرة أن يجد نفسه في موقف زلزال فعلي موجود وليس هزة ارتدادية وضع استثنائي صعب للغاية.

 

وتابع: الوضع كان صعب والسيناريوهات اللي كنا بنتعامل معها كفكرة الزلزال مختلفة إنما انهيارات البيوت نزلنا فيها في مصر إنما انك تكون جوه الحدث نفسه ويكون في زلزال وتحدد إجراءات الأمان صعب جدا، والزلزال لما حصل كنا في فترة تغيير شيفتات وكنا في الفندق بنشيل معداتنا وكان معانا عناصر من الهلال العربي السوري ووصلنا الفندق وبنجهز المعدات والأدوات في الفندق عشان ننزل تاني وفجأة حصل الزلزال ووقتها كان المفروض في إجراءات امن نتبعها ونعمل بيها.

 

واستكمل: "الزلزال لما حصل تأكدنا أنه زلزال مش هزة ارتدادية وأول حاجة فكرت فيها أدور على منطقة آمنة وتفاجأت أن الطاولة اللي هنزل تحتها من محور واحد والفكرة فاشلة لانقاذ نفسي ولجئت إلى سرير، ومؤشر مبنى الفندق بشكل عام كان في ثبات هندسي ومفيش شروخ هندسية بتحصل في المبنى".

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة