شهدت جامعة سوهاج، فعاليات المحاكمة الصورية التي جسدها طلاب كلية الحقوق، وتناولت أحداث قضايا القتل العاطفي، والتي انتشرت مؤخرًا داخل المجتمع المصري، وذلك بهدف تقديم نموذج تطبيقي للمحاكم الحقيقية، والتي تبرهن علي مدى قوة الكلية التي واجهت الكثير من العقبات منذ نشأتها بداية من اللائحة مرورًا بالمقر وأعضاء هيئة التدريس، لكنها استطاعت التغلب على كل ما واجهته في ظل قيادتها، وحصلت على موافقة قطاع الدراسات القانونية بالمجلس الأعلى للجامعات باستمرار الدراسة بها، على عكس عدد من مثيلاتها بالجامعات الأخرى، والمحاكمة تعد تدريب عملي للطلاب على ممارسة الأدوار القانونية الوظيفية المختلفة بشكل احترافي.
جاءت الفاعلية بحضور رئيس الجامعة والدكتور عبد الناصر يس نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، الدكتور رابح رتيب عميد الكلية، اللواء علاء عبد الجابر السكرتير العام المساعد نائبًا عن محافظ الإقليم، العميد أحمد فتحي المستشار العسكري للمحافظة، الدكتور أحمد عزيز رئيس الجامعة السابق، المستشار جمال أبو كريشة رئيس نادي القضاة بسوهاج، المستشار محمد فوزي المستشار القانوني للجامعة، الدكتور أحمد سليمان نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث السابق، المستشار محمود عبد الجابر رئيس فرع قضايا الدولة بسوهاج ولفيف من القيادات القضائية والسياسية، وعمداء الكليات، وأعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب، وذلك بالقاعة الكبرى للمؤتمرات بمقر الجامعة القديم.
وفي السياق ذاته أوضح الدكتور عبدالناصر يس، أن هذه الفعالية تأتي في ضوء سعي إدارة الجامعة إلى تنمية مهارات طلاب كلية الحقوق وصقلها لبناء شخصيتهم وخبراتهم القانونية، والمساعدة في إزالة الرهبة لديهم لأروقة المحاكم بعد تخرجهم واندماجهم في الحياة العملية، الي جانب التوعية بدوافع ونتائج جرائم القتل العاطفي، معربًا عن مدى سعادته لحضور مثل هذه الفعالية لهذه الكلية الوليدة، التي تفوقت هذا العام في حضورها ومشاركتها الفعالة في العديد من الأنشطة الطلابية بمختلف مجالاتها وحصولها على مراكز متقدمة علي مستوي الكليات.
ومن جانبه أكد الدكتور رابح رتيب أن الفعالية تنظم للمرة الثانية، وذلك في اطار حرصها علي تسليط الضوء علي بعض المشكلات والقضايا، إيمانًا منها بدور الكلية في نشر الوعي المجتمعى، موضحًا أن الطلاب قاموا خلال المحاكمة بمعايشة الحدث وتقمص الشخصيات، القضائية المختلفة "قضاة وأعضاء نيابة عامة ودفاع"، والأدوار متدرجة، وفقًا لما هو معمول به في المحاكم العادية، الأمر الذي يكرِّس مفهوم علنية المحاكمة، ما يسهم في صقل مهاراتهم العلمية والعملية، ومحاولة ربط الدراسة الأكاديمية بالواقع التطبيقى والحياة العملية.
جدير بالذكر أن الإحتفالية بدأت بالسلام الجمهوري، ثم آيات من الذكر الحكيم للقارئ الشيخ إبراهيم السوهاجي، ثم عدد من الفقرات الغنائية الوطنية وتلاها أحداث المحاكمة.
الجضور من طلاب الجامعة
القفص
المحاكمة الصورية
جانب من الفاعلية بكلية الحقوق جامعة سوهاج
جانب من المحاكمة
هيئة المحكمة الصورية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة